Kamis, 11 Juni 2015

Nasihat dan Penjelasan Guna Mengobati Sumber Fitnah

Bookmark and Share
Nasihat dan Penjelasan Guna Mengobati Sumber FitnahTulisan berbahasa Arab ini telah rampung sekitar dua bulan yang lalu.
Alhamdulillah atas kemudahan dalam penulisan nasihat ini. Juga saya berterimakasih kepada sejumlah asatidzah dan kawan-kawan yang telah membantu penerjemahan tulisan. Semoga membawa manfaat untuk semuanya. …

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،،
أما بعد،،،
من الأسس والمقاصد العظيمة التي قامت عليها الدعوة إلى الله:
١- الدعوة إلى التوحيد وتجريد العبادة لله تعالى
٢- إنقاذ الناس من النار
٣- نشر العلم الشرعي والأخلاق الفاضلة من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
٤- الدعوة إلى الإصلاح بكل معانيه والنهي عن الفساد بجميع أنواعه
٥- تحقيق معنى النصيحة في الدين وهي تشمل جميع مجالات الحياة.
وغيرها من الأصول الدعوة السلفية المعروفة.
قد قامت –ولله الحمد والمنة- على أساس الدعوة السلفية مراكز ومعاهد ومدارس ودور تحفيظ القرآن والإشراف على المساجد والخطبة وغيرها من الأعمال الدعوية والجهود الطيبة.
قد انتفع الناس بهذه الدعوة ورأينا إقبالا طيبا للخير والعلم النافع وشاهدناجهودا مباركة في الإصلاح والتعاون على البر والتقوى مع الحكومة وطبقات الناس في مجالات عديدة.
ولكن من سنن الله عز وجل في الدعوة إلى سبيله وجود المعارضة كما قال ربنا جل وعلا:
((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا))
وقال تعالى:
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا))
فمشاكل الدعوة متنوعة وأشكال المعارضة متعددة، ولكن الخلاف بين السلفيين والمنتمين إلى المنهج السلفي من أشدها على الدعوة، فيخشى من ذلك تخلف سبب عظيم من أسباب النصر التي بينها الله تعالى في قوله الحق:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
فقد كان هناك مشاكل دعوية لدى السلفيين في إندونيسيا أكثر من عشر سنوات ولكن تكبر المسألة خلال السنتين الأخيرتين لتدخل بعض المفسدين المتعالمين. ولكن –من جهتنا- تم حل المشاكل برفع قضية المدارس النظامية إلى اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية –حرسها الله- وتفضل شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى بالتوجيه والإرشاد الشفهي لجملة من تلك المشاكل.
قد وجهنا شيخنا العلامة الفوزان حفظه الله بأن نمشي على طريقنا ولا نبالي بالمشغبين. فأعتقد أنه لا حاجة بعد توجيه -مرجعية السعودية بل مرجعية العالم الإسلامي- اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة المفتي العام الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله- وتوجيه الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله- للإنشغال ببينات الطريق.
وأيضا لي والإخواني أعمال دعوية كثيرة لا تسعفنا للالتقات إلى هؤلاء المشغبين، لا سيما من هذه الأعمال ما يرجى نفعه الجزيل لخدمة المسلمين وتحقيق الأمن والإستقرار في مجتمعنا ودولتنا.
ولكن رأيت لزوم كتابة هذه السطور لأسباب، منها:
١- قد اشتدت خطورة الأخ لقمان باعبده ومن معهم وأفاعيلهم على الدعوة السلفية، بالخصوص في هذه الأيام كما سيأتي بيانه.
٢- وصول بعض المشاكل إلى بعض المشائخ الكرام بصورة غير كاملة وتساءلوا عنها ولا ينبغي ترك الأمور بلا توضيح.
فهذه بعض التوضيحات لتصفية الساحة الدعوية في إندونيسيا مع اعتذاري بذكر بعض الأمور لم تكن النفس تطمئن لذلك وإنما ذكرتها اضطرارا من باب قوله تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)، ومن الله أستمد التوفيق والسداد والصواب وهو الفتاح الوهاب.
أولا: لمحة سريعة عن الأخ لقمان باعبده
بدأت قصة الأخ لقمان –أصلحه الله- عند عودته إلى إندونيسيا في أيام مشاكل اعتداء النصارى على المسلمين بجزر الملوك. فانضم الأخ لقمان مع الأخ جعفر عمر طالب –أصلحه الله- الذي يقود الجهاد. كنت معهم في بداية الأمر لفتاوى مشائخنا الذين أفتوا بالدفع عن المسلمين في جزر الملوك. ولكن لما اختلفت معهم في قضية إقامة حد الرجم التي سيقيمونها حذروا من ذي القرنين. ثم ظهرت منهم بعدها المخالفات الكثيرة فكانوا يتبرأون من ذي القرنين ويحذرون منه غاية التحذير بل في بعض محاضراتهم في مدينتنا يعلقون الإعلانات بأنهم لا علاقة لهم بذي القرنين ومعهده. وكنت أحمد الله على ذلك فبرأت ساحتنا الدعوية منهم تماما.
ولما صدرت منهم بلايا متكاثرة تخاف عاقبتها الوخيمة على الدعوة السلفية عموما بل على المشائخ الذين يتعلقون بأسمائهم في كثير من أفاعيلهم على وجه الخصوص، قمت أنا مع مشاركة إخواني القائمين على معهد السنة بجمع أفاعيل وبلاياهم المنتشرة مع توثيقها شفقة لهم وحفاظا للدعوة، وكان الجمع يستغرق وقتا كبيرا خلال الشهرين. ثم أرسلنا رسالة مكتوبة إلى عدد من المشائخ الكرام منهم شيخنا العلامة الجليل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في بيان حالهم.
فلما جاء الأخ لقمان والأخ أسامة مهري –أصلحهما الله- إلى الشيخ ربيع حفظه الله فغضب عليهم الشيخ غضبا شديدا كما حكى ذلك الأخ لقمان والأخ أسامة مهري في شريط لهما وهما يصرحان بأن سبب ذلك هو أن ذا القرنين كتب رسالة إلى الشيخ ربيع وهي مكذوبة 100 %.
ثم بعده جاء الأخ ذو الأكمل والأخ محمد ولدان بتسجيل صوت الشيخ ربيع –حفظه الله- يتضمن توجيهات، منها: إيقاف الجهاد الذي تحول إلى جهاد إخواني والرجوع إلى مراكز العلم والتعليم ورد الأمر إلى الحكومة. ومما قاله الشيخ ربيع حفظه الله في الأخ لقمان باعبده:
“إنني خائف من لقمان هذا أن يكون إخوانياً متظاهراً بالسلفية ؛ لأنك تعرف يا جعفر أن الإخوان يستعملون الدسائس ويستعملون التقية والتظاهر بالدعوة السلفية، اعترف الأخ أسامة وبدأ لقمان ينكر شيئاً ثم استسلم بما ذكره الأخ ذو القرنين وهي ثمان نقاط كلها تعطي حركتكم صفة الإخوان بكمالها وزيادة.”
ولما انتشر كلام الشيخ ربيع ولم يستطع الأخ لقمان إلا أن يعترف بصواب ما كتبه ذو القرنين، ففي لقائه في مدينة جغجاكرتا أقر بأن ما كتبه ذو القرنين صحيح في نسبة 85 % ثم في مدينة صولو ذكر أنه صحيح 90 %، فقال له أحد الحاضرين ارتفعت النسبة 5 % ؟ فأجاب: نعم. (شهد بذلك الأستاذ أبو أحمد)
ثم ترك الأخ لقمان ومن معه الأخ جعفر عمر طالب واستمر خلاف الأخ لقمان ومن معه مع ذي القرنين وإخوانه إلى أن جاء الشيخ عبد الله مرعي والشيخ سالم بامحرز فحصل الإصلاح بإقرار من الشيخ ربيع -حفظ الله الجميع-. كان من قرار الإصلاح من طرف الأخ لقمان وأصحابه فيما يتعلق بالكتابة ما نصه: “نشكر الأستاذ الفاضل ذو القرنين وإخوانه الأفاضل القائمين على معهد السنة على تنبيهاتهم لإخوانهم ، فما كان منا من خطأ إننا نتراجع عنه …”.
وكان الإصلاح مما يفرح به السلفييون. ولكن لا يلبث وقتا طويلا إلا وعاد الأخ لقمان في التفرقة والتحذير السري.
فقد تنكر الأخ لقمان ما أقره في قرار الإصلاح فقال في اجتماعه مع بعض أصحابه قبل سنوات : “أنا لا أصدق ذا القرنين، لا من قبل ولا من بعد” (شهد بذلك جمع من الإخوة).
وكذا قوله : “أجبرني الشيخ عبد الله مرعي أن أكون مخطئا” (شهد بذلك الأخ زين العارفين عند الشيخ عبد الله في باندونج 11 ربيع الأول 1431هــ لموافق 25 فبراير 2010 م بحضور جملة من الإخوة).
وهذا يعد تراجعا وتلاعبا منه بما وقعوا من الأخطاء في أيام الجهاد.
كان اللائق به أن يشكر الله ثم من كان سببا في سلامتهم من الضلالة والغواية وقد اعترف الأخ لقمان نفسه في بعض المجالس أنهم لو استمروا على ما هم فيه لصاروا خوارج محضة.
ولما بدأ الأخ لقمان في الكلام على جملة من الإخوة الدعاة والتحذير منهم بعد الإصلاح، اجتمع هؤلاء الإخوة من مدن متفرقة ليجلسوا مع الأخ لقمان عند الشيخ عبد الله مرعي –حفظه الله- مساء الخميس 11 ربيع الأول 1431هـ الموافق 25 فبراير 2010 م في مدينة باندونج لجمع الكلمة. ولكن الأخ لقمان اختفى في الغرفة وأبى أن يجلس مع إخوانه وقد تردد إليه الشيخ عبد الله وغير واحد ليخرج ويجلس مع إخوانه للإصلاح ولكن دون جدوى.
ثم قدم بعد ذلك مشائخ مرتين أو أكثر وطلبنا معه الجلسة وأيضا لا يحصل ما يرجى.
ولكن في رمضان عام 1433هـ ، حصل اللقاء بين الأخ لقمان ومن معه والأخ ذي القرنين مع إخوانه عند فضيلة الشيخ ربيع المدخلي –حفظه الله- في بيته بعوالي مكة، فكانت من نصائح فضيلته الذهبية :
“اهتموا بالمذهب السلفي واحترموه واهتموا بقضية التآخي وأدركوا أن الفرقة شر خطير.”
“عفا الله عما سلف وأقفلوا هذه الأشياء وتآخوا بينكم.”
“عاهدوا الله أنكم تبتعدون عن أسباب الخلاف وتحرصون على التآخي والتآلف فيما بينكم. اتركوا هذه الأشياء، الشيطان له طرق وأساليب على التفريق والتمزيق والفرقة.”
“تصافحوا بينكم وأرغموا أنوف الشيطان وافتحوا صفحة جديدة.”
فهي نصائح تثلج الصدر وتربط الأخوة وتزيل الإشكال مما يرجى زوال الخلاف بين الإخوة الذين حضروا اللقاء وغيرهم.
فبينما نحن على الخير إذ فاجأنا الأخ لقمان با عبده بعودته إلى التحذير من إخوانه بل زاد تعديه بأن حذر من الأخ حارث الأتشيهي والأخ ذي القرنين في البلاد المجاورة، ماليزيا وسنغافورة، وحصل بذلك الفتن.
وقد حاولنا الجلوس مع الأخ لقمان ومن معه –أصلحهم الله- مرة أخرى عند قدوم الشيخ عبد الله مرعي –حفظه الله- والشيخ عثمان السالمي –حفظه الله- وتنازلنا لشروط طلبوها من مكان اللقاء قرب المطار وتخليتهم الجلوس مع الشيخ عبد الله مرعي قبل اللقاء ولكن أبوا أن يلتقوا بنا مع وجود الشيخين. ولم يأت جملة من الإخوة لدورة الشيخ عبد الله والشيخ عثمان عند قدومهما ماليزيا بسبب تحذير الأخ لقمان وبعض من معه.
كما لا يحضر الأخ لقمان وأكثر من معه لدورات ومحاضرات الشيخ عبد الله مرعي والشيخ عثمان السالمي في إندونيسيا، بل في المحاضرة التي ألقاها الشيخ عثمان السالمي بجغجاكرتا بعد صلاة الجمعة فلم يحضر هؤلاء مع أنهم متواجدون فيها منذ صباح اليوم.
وكذلك جاء الشيخ رزيق القرشي –حفظه الله- ثلاث مرات، وفي المرة الثانية مع الشيخ عادل منصور –حفظه الله- ولا يحضر هؤلاء.
هذا كله بخلاف الإخوة الذين حذر الأخ لقمان منهم فإنهم يحضرون لجميع دورات المشايخ التي أقيمت بإشراف الأخ لقمان ومن معه وحثوا على الحضور، إلا الدورة في السنة الماضية فجملة من الإخوة لم يحضروا بسبب تصريح بعضهم المنع من حضور طرف ذي القرنين وإخوانه.
وجاء الشيخ زريق القرشي –حفظه الله- المرة الثالثة في 11-22 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الأول – 3 جمادى الأولى 1436هـ (حسب المعلن) وكان يأتي بتوجيه من الشيخ ربيع حفظه الله ليصلح بين الإخوة ويوصيه أن يسافر مع الشيخ خالد الظفيري –حفظه الله- ولكن الشيخ زريق لم يتواصل مع الشيخ خالد لأن سفره قد حان وفته. فلم يأت الأخ لقمان وأصحابه بل حذروا من دورة الشيخ زريق القرشي مع أني أعلم أن الشيخ زريق القرشي والشيخ عادل منصور حريصان لدعوة الأخ لقمان ومن معه والإجتماع بهم.
ثم بعد تحذير الأخ لقمان ومن معه من دورة الشيخ زريق القرشي فقد وجه الشيخ زريق القرشي خطابا عاما للأخ لقمان ومن معه أن يقوموا ببيان وجه التحذير أو يقبلوا الجلوس معه في إندونيسيا أو عند المشائخ في المدينة ولكن كعادة الأخ لقمان ومن معه التهرب وعدم الجواب.
الشيخ رزيق القرشي يعرف تمام المعرفة أن الأخ لقمان ظالم لذي القرنين والأخ ذي الأكمل وأن الأخ لقمان متعنت فيتعذر حصول الإصلاح بذلك. (كما ذكر ذلك للشيخ عبد الهادي العميري)
وقصة الأخ لقمان في الفرقة والتفريق بين السلفيين طويلة فقد فرق بين السلفيين في المدن والقرى العديدة بإندونيسيا.
ولكن أحب أن أنبه على أمور:
-الأول- قد قال شيخنا ربيع حفظه الله كلمة عظيمة عن الأخ لقمان: “إذا سبب ارتباكا تكتبون لنا ولا تأتون ونحن نحاسبه”. وقال أيضا : “وأنت احفظ لسانك ولا تتكلم إلا بما ينفع الدعوة السلفية.” اﻫ من اللقاء في رمضان ١٤٣٣ ﻫ
فقد قضى الشيخ حفظه الله أساس الخلاف وسببه الرئيسي، فتطاول لسان الأخ لقمان على إخوانه هو الذي سبب الخلافات الموجودة بين السلفيين إذ لو أنه أخذ بنصيحة الشيخ ولا يتكلم على إخوانه إلا بعد النصائح وتوجيه المشائخ، لما وقع الخلاف بإذن الله، ولكن الأخ لقمان له أساليب وطرق في إسقاط الناس في مجالس خاصة أو عامة.
-الثاني- يلاحظ أن عادة الأخ لقمان التهرب وعدم الجلوس مع خصومه عند المشائخ، فما السر في ذلك؟
فقد جلس الدعاة الذين حذر منهم الأخ لقمان ومن معه في الإصلاح الأول عام ١٤٢٦ﻫ/٢٠٠٥ م فاتضحت حقيقة تحذيرات الأخ لقمان على إخوانه، كما جلسنا معه من غير ميعاد عند الشيخ ربيع حفظه الله عام ١٤٣٣ هـ، فعلم ما عند الأخ لقمان وأصحابه من الجعجعة حتى خرجوا من عند الشيخ مهمومين منهزمين. فلا غرابة إذا لجأ الأخ لقمان إلى فن التهرب وتدبير الأمور وإرسال الأخبار إلى المشائخ بالوساطة أو المباشرة ليلتقطوا كلمات من المشائخ تؤيد تحذيراته السرية أو العلانية.
-الثالث- من مكر الأخ لقمان وأصحابه –أصلحهم الله- أنهم عند اللقاء في بيت الشيخ ربيع استفتحوا الكلام بذكر خطورة إبي الحسن المأربي وعلي الحلبي وإحياء التراث في إندونيسيا. فأوهموا أننا اختلفنا معهم في هؤلاء الناس. فقد بينت للشيخ في المجلس مكرهم وخداعهم هذا بأن جميع الدعاة الحاضرين وغيرهم من السلفيين عندنا لا يختلفون في التحذير من المأربي والحلبي وإحياء التراث ولكن سبب الخلاف هو تطاول الأخ لقمان ومن معه في الكلام على إخوانهم الدعاة.
ثم من تفنن الأخ لقمان وأصحابه في المكر والخداع أنهم لخصوا مضمون اللقاء عند الشيخ ربيع -حفظه الله- بعد عام من اللقاء. وعادوا بذكر مسائل المأربي والحلبي وإحياء التراث ثم عرضوا الملخص على الشيخ ربيع دون مشاورة الطرف الثاني ولم يذكروا أبدا كلام الشيخ ربيع في الأخ لقمان الذي سبب الفرقة والخلاف. فظهر جليا قصدهم في تقرير أن ذا القرنين وإخوانه لهم مواقف غير مرضية في أمر هؤلاء القوم.
-الرابع- من تفنن الأخ لقمان في التلبيس أنه يظهر نفسه عند المشائخ كأنه الوحيد الذي يحارب الحلبي والمأربي والحجوري وإحياء التراث. والأمر ليس كذلك. فالرجل لا يملك قوة علمية تؤهله في الرد على هؤلاء الناس. فقد كتب بعض الحلبيين –أصلحهم الله- ردا على الشيخ ربيع –حفظه الله- بأنه يكذب على السلف وعنده تشدد وفكرة الخوارج وفكرة الإرجاء وغيرها. فرد عليه الأخ لقمان –أصلحه الله- بردود تجعل هؤلاء القوم يضحكون عليه لهزالة رده وضعفه، وإلى الآن لم يستطع الأخ لقمان الجواب على تلك الاتهامات، وإنما ردوده في ذكر ثناء العلماء على الشيخ ربيع وهو شيء يعرفه صغار طلبة العلم ولا ينكره هؤلاء الحلبيون.
فقد شارك ذو القرنين في الرد على هؤلاء القوم وأسكتهم -ولله الحمد- ودافع عن الشيخ ربيع بالحجج والبراهين وفند كذب هؤلاء القوم وفهمهم السقيم في رميهم الشيخ ربيعا بأنه يكذب على السلف وعنده تشدد وفكرة الخوارج ومسائل أخرى. ولما أراد ذو القرنين الرد عليهم حول اتهام الإرجاء نشر لقمان ومن معه ما نقلوه عن الأخ هاني بريك في التحذير من ذي القرنين. فجعل الأخ لقمان ومن معه هذه الدعوة أضحوكة عند هؤلاء القوم والحزبيين.
فالآن نتيح المجال للأخ لقمان ومن معه في الدفاع عن الشيخ ربيع –حفظه الله- حول اتهام الإرجاء ليشهد الجميع صدقه في ادعائه وفهمه في مسائل الإيمان. وأن هذا خير لهم من أن يشغلوا الناس بالتحذير من إخوانهم.
وأيضا كان للأخ لقمان محاضرة في جامع كبير بإحدى المدن الكبيرة بعنوان “الحذر من انتشار خطورة الخوارج عبر جمعية إحياء التراث” يتكلم فيها على فترة قبل الظهر لمدة ساعة ونصف وفترة بعد الظهر لمدة ساعة وربع. فمن قوة علمية الأخ لقمان لم يذكر في المحاضرة إلا آيات في خطبة الحاجة وآية واحدة في آخر المحاضرة ليست في صلب الموضوع وحديثين بالمعنى.
فهكذا بضاعة الأخ لقمان –أصلحه الله- وتربيته للناس في الرد على المخالف الذي تعد مخالفاته في أصول عظيمة تكاثرت الأدلة على بطلانها.
-الخامس- قد وقع الأخ لقمان –أصلحه الله- في طمات كان ينبغي له أن ينشغل بنفسه قبل أن ينشغل بغيره.
الأولى : يفهم من الأخ لقمان التكفير العام لشعب العراق فقال الأخ لقمان في كتابه هم الإرهابيون ص 422 من الطبعة الأولى:
“لا بد أن يعرف القراء أن شعب العراق على نوعين:
١. الرافضة الجعفرية التي اتفقت الأمة على أنهم كفار، وعامة المسلمين في العراق فساق فالخمر عندهم صار كالماء.
٢. والنوع الثاني البعثيون الذين في لياليهم ونهارهم يصرحون:
 آمنت بالبعث ربا لا شريك له     وبالعروبة دينا ما له ثاني
فهولاء لا يمتلكون دينا.” إهـ كلامه
 كتابه المذكور رد على كتاب الإرهابي الذي تم إعدامه وهو بعنوان “أنا ضد الإرهاب”. فالكاتب الإرهابي في ص 184 من كتابه لما تكلم عن فروق العمليات الإستشهادية وقتل النفس -في زعمه- ذكر من ضمن الفروق أن قاتل نفسه مخلد في النار، والأخ لقمان لا يعلق على كلام الإرهابي أي تعليق.
 فكلامه في حكم شعب العراق وسكوته عن رد قول الإرهابي بأن قاتل نفسه مخلد في النار لا يليق به لأن الأخ لقمان قد سبق له في أيام الجهاد بعض الأفكار الخارجية التي شهد بها من يباشرون أوامر الأخ لقمان في تلك الأيام (وشهادتهم مكتوبة لدينا). دل على ذلك:
١. أمر الأخ لقمان في قتل رجال القوات العسكرية الحكومية في أمبون.
٢. أمره في قتل المجرمين المدافعين عن محلات الدعارة في ولاية المسلمين.
٣. أوامره في تأديب بعض أفراد السلفيين المشاركين في الجهاد مما يؤدي إلى قتلهم أو إعاقتهم.
الثانية: قد جاء فتوى من الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله تعالى- في جواز إقامة المدارس الرسمية المعترفة لدى الحكومة وفي مسائل تتعلق بها. ولكنهم لا زالوا يحذرون منها، بل وصل بعض من مع الأخ لقمان با عبده (وهو الأخ مختار) إلى أن أقام سلسلة الردود على فتوى الشيخ عبيد الجابري وهي تبث مباشرة على إذاعتهم بمدينة صولو، وللأخ مختار هذا كلام آخر مع بعض الإخوة بـ”أن الفتوى من أباطيل عبيد”.
نص الفتوى :
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبيد الجابري إلى إخوانه في الله مؤسسي المدرسة السلفية في براونج، جزيرة سومطرا، إندونيسيا، حفظنا الله وإياكم بالسنة وجعلنا من خواص أهلها في الدنيا والآخرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد :
وقد اطلعت على رسالتكم إلينا المؤرخة 18 مايو 2009 م، وسرّني ما ذكرتموه من إنشاء هذه المدرسة واجتهادكم في مناهجها حتى تكون على السنة.
وخلاصة جوابنا على أسئلتكم :
أولا : أحسنتم حين استأذنتم الشؤون الدينية في إنشاء المدرسة، فإن ذلك من تمام السمع والطاعة لولي الأمر.
ثانيا : إذا جاءتكم دعوة من الحكومة للمشاركة في مؤتمر، وكان حضوركم لازما فانتدبوا لحضور ذلك المؤتمر رجالا منكم، وليغضوا من أبصارهم كما أمر الله { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } إذا كان في المؤتمر نساء.
ثالثا : إذا زاركم ملاحظ من الحكومة فمكّنوه من زيارة المدرسة، سواء كان رجلا أو امرأة، لأني فهمت من الرسالة أن ذلك مفروض عليكم من قبل الشؤون الدينية.
رابعا : لا بأس بأخذكم المساعدة من الحكومة، وإن كانت الحكومة تطلب منكم الخراج لحاجتكم الشديدة إلى هذه المساعدة.
خامسا : افصلوا البنين عن البنات في السنوات الثلاث الأولى، وننصحكم بواحد من طريقين :
١. جعل البنات في المؤخرة بعيدات عن البنين مع أمركم بنات تسع فما فوق بلبس الخمار والثياب الضافية الساترة وتخصيص باب يدخلن ويخرجن منه.
٢. أو اجعلوا فترة خاصة يدرس فيها هؤلاء البنات، إذا لم تتمكنوا من ضمهن إلى زميلاتهن في السنوات الرابعة والخامسة والسادسة حتى يدرّسهن نساء.
سادسا : إذا اضطررتم إلى وضع صور المعلمين والمعلمات ولا خلاص لكم إلا بذلك فلا بأس عليكم إن شاء الله.
سابعا : إذا فرضت عليكم مواد لا ترغبون في تدريسها لمخالفتها الشرع، فإن كانت من المحرمات المحضة كالمعازف والرقص وسباحة النساء فلا تقبلوها، وإن كانت تلك المواد يمكن التصرف فيها بما يوافق الشرع فلا مانع من قبولها ودراستها حتى يحصل الطلاب والطالبات على شهادات تؤهلهم إلى مواصلة الدراسة في جامعات إسلامية معتبرة، لأن الجامعات لا تقبل شهادة غير معترف بها في التعليم عندكم.
ثامنا : لا مانع من دراستكم قوانين البلد مع بيان ما فيها من مخالفات شرعية حتى يتربى الطلاب والطالبات على الحذر منها مستقبلا.
تاسعا : ليس حصولكم على الإذن من الحكومة وكذلك أخذ المساعدة منها مداهنة أو مجاملة ما دمتم تربون الطلاب والطالبات على التوحيد والسنة.
عاشرا : إذا انتدبت الجهة التعليمية رجلا منكم لملاحظة الطلاب والطالبات ولم يمكنكم التخلص من ذلك فابعثوا مَن تثقون بدينه وأمانته إلى تلك المدارس وإن كان فيها اختلاط وعليه الغض من بصره كما أمر الله.
حادي عشر : صور ذوات الأرواح في المذكرات الدراسية إذا كنتم ملزمين بها فلا بأس عليكم إن شاء الله فهو مما عمت به بلوى.
وفقكم الله وشكر مساعيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم في الله عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري (المدرس بالجامعة الإسلامية سابقا)
وحرر مساء الإثنين الخامس عشر من جمادى الآخرة عام ثلاثين وأربعمائة وألف. إهـ
الثالثة: للأخ لقمان –أصلحه الله- قاعدة تقوّل نسبتها إلى أهل السنة (أن من كان من أهل مكة ولم يدرس عند الشيخ ربيع ففي منهجه ملاحظة عند أهل السنة).
قال الأخ لقمان في كلامه على الشيخ عبدالهادي العميري –حفظه الله- :
“فأؤكد، والحمد لله، أنتم على موقف في مثل هذه الزمان –زمان الفتن- يا أيها الإخوان، أناس كانوا معروفين بالثبات على السنة والآن سقطوا في البدع فما بالكم بمن لم يعرف بالثبات. فأهل السنة قليلون، إذا كان هذا الرجل من أهل مكة وكان على منهج سواء مع الشيخ فسيكون قريبا من الشيخ ربيع. فأهل مكة يحبون الشيخ ربيعا والشيخ محمد بازمول والشيخ أحمد بازمول والمشايخ الآخرين. وطلبة العلم الذين في مكة يحبون أن يأتوا إلى الشيخ ودروس الشيخ ويطلبون منه النصائح ويطلبون… فإن كان هو في مكة ولم يرد أن يأتي إلى مجلس الشيخ ربيع ففيه ملاحظة في منهج أهل السنة. إهــ كلامه من مقطع صوتي فيه جوابه حول الشيخ عبد الهادي العميري.
ومن تقوله على الشيخ ربيع أن الأخ لقمان ينسب إلى منهج الشيخ ربيع الإمساك ثم التحذير في حينه دون ذكر النصيحة. قال الأخ لقمان عن الشيخ ربيع :
“قد كان للشيخ ملاحظة على هذا الرجل (يعني ذا القرنين) ولكن كانت عادة الشيخ الإمساك إلى حينها.” [المحاضرة التي اعتبرها الأخ لقمان بمحاضرة الجرح والتعديل تحت عنوان الجناية على العلم والعلماء في تاريخ 12 صفر 1435 هـ الموافق 15 ديسمبر 2013 م]
الرابعة: قد نصب الأخ لقمان نفسه “المتكلم في الجرح والتعديل”
سئل الأخ لقمان باعبده –أصلحه الله- عن بعض الأسئلة الفقهية فقال: “عفوا، هذه محاضرة الجرح والتعديل، ليست محاضرة الفقه”. [محاضرة تحت عنوان الجناية على العلم والعلماء في تاريخ 12 صفر 1435 هـ الموافق 15 ديسمبر 2013 م]
من تفننه في الجرح التعديل تحذير الأخ لقمان وصاحبه الأخ محمد السويد –أصلحهما الله- من الدراسة في معهد العلوم العربية والإسلامية بجاكرتا الذي هو فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. [ لهما صوت مسجل في ذلك ]
مع أنه قد انتشر جواب الشيخ صالح السحيمي –حفظه الله- في ذلك والذي نص الفتوى :
س: عندنا في البلد جامعة، فرع لجامعة الإمام ابن سعود، فيها من المدرسين يتأثرون بمنهج الإخوان المسلمين. ما نصيحتكم يا شيخنا؟ بعض الطلاب يحذر من هذه الجامعة.
ج : لا..لا.. الجامعة منهجها سليم. فإذا وجد شخص لا يمثل منهجها لا يغير من كونها طيبة. الجامعة ادخلوها…!إهـ .
وجرأ الأخ لقمان المبتدئين والعوام في الخوض في تلك المسائل حتى صار لهم قروب ومواقع في الجرح والتعديل ونقل الفتن والإختلافات بين السلفيين في إندونيسيا واليمن والسعودية وغيرها.
من تفنن الأخ لقمان في الجرح والتعديل فقد زكى رجلا جاهلا عاميا كالناطق الرسمي لهم ويشرف على موقع معروف بالبتر وعدم المصداقية والفتن والتجسس على الناس.
-السادس- الإخوة الذين حذر منهم الأخ لقمان ومن معه معروفون بنشر العقيدة الصحيحة والمنهج السلفي وجهود دعوية. وهم دعاة أخذوا العلم من مشائخ السنة في السعودية واليمن وغيرهما. منهم حفظة القرآن ومهتمون بحفظ الأحاديث والسنن وقائمون بالمراكز والمعاهد والمدارس وبالدروس العلمية في فنون شتى. فكتبهم وأشرطتهم أكبر شاهد على ذلك، فلو راجع الأخ لقمان جهوده الدعوية وتأمل في دروسه ومحاضراته ثم قارنها بجهوده هؤلاء الإخوة الذين حذر منهم لكان ينبغي له أن يعود ويفكر في مصلحة إصلاح نفسه ثم ليقدر وليفكر في تفويت مصالح الأمة والضرر الحاصل من تحذيراته ومشاكله، والله المستعان.
-الثاني- قصة الأخ هاني بريك
حصلت الضجة الكبيرة في إندونيسيا خلال السنتين الأخيرتين بسبب فعلة الأخ هاني بريك –أصلحه الله-. فقد نقل الأخ هاني بريك عن أحد مشائخنا الأعلام –سلمه الله- قوله عن ذي القرنين “رجل لعاب ويمشي على طريقة الحلبي في المكر” و”على طريقة الحلبي متلون لعاب” وذلك في كتابة الأخ هاني بريك نشرها الأخ لقمان ومن معه.
فحذروا من ذي القرنين وإخوانه ومراكزهم ومعاهدهم ونشاطاتهم العلمية وأثاروا بذلك فتنا عظيمة كما سيأني ذكر بعضها.
 قد بادرت إلى فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- من إندونيسيا بتوطيد نفسي لقبول الحق إذا تبين حصول أي انحراف مني عن جادة الطريق ولإنهاء هذه التحذيرات.
فقد أتيت وأنا لا أدري ما المؤاخذات علي سوى نقل الأخ هاني بريك عن فضيلة شيخنا المتكلم.
فقد سلمت على فضيلته –سلمه الله- وقلت لفضيلته : جاءني تنبيهكم عن طريق الشيخ هاني.
قال : بلغني عنك أشياء
قلت لفضيلته : ما أعرف بالضبط ما الذي أخذ علي.
قال : ما هم (لقمان وأصحابه) عندي الآن حتى أحاكم بينكم، ولكن أنا أنصحك بالاستقامة والثبات والصبر والحلم -بارك الله فيك- وأثبت لهم بجدارة أنك سلفي ثابتا على المنهج السلفي. إهـ
تبين لي من جواب فضيلته أمور:
-الأول- عدم مصداقية ما أشاع به الأخ لقمان باعبده ومن معه بأن الكلام صدر من فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- دون أخبار وصلته من قبل الأخ لقمان وأصحابه.
-الثاني- أستغرب من فضيلته –سلمه الله- انتظاره حضور الأخ لقمان وأصحابه للبحث عن المؤاخذات علي ولا ينتظر إصدار الأحكام علي قبل أن يسمع مني الجواب على تقريرات هؤلاء.
كما أستغرب أيضا حين ذكرت لفضيلته ما حدث من تحذيرات الأخ لقمان باعبده ومن معه وحصلت بسببها ضجة. فقال لي: إذا رجعت ما حذروا منك.إهـ
فأتعجب كيف يطالبني بالرجوع وما ذكر فضيلته أي شيء من المؤاخذات علي ولا تم البحث في ذلك!
وأيضا قبل مجيئي إلى فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- سمعت محاضرة الأخ لقمان في التحذير مني واعتبرها الأخ لقمان محاضرة في الجرح والتعديل. وكتبت أهم المؤاخذات من كلام الأخ لقمان وأجبت عليها في أوراق. فكنت أعرض لفضيلة شيخنا المتكلم قراءة الأوراق ولكن لا يقبل مني الأوراق مكتفيا بما نصح وأكد على ضرورة التآخي والتآلف وجزاه الله خيرا على ذلك.
فعلى كل، اتصلت بالأخ هاني بريك الذي نقل الكلام عن فضيلته فقال بكل سهولة: خلاص، نحن سنكتب كتابة تنسخ الذي مضى.
ثم كتب الأخ هاني الكتابة وذكر ضمنها أن ذا القرنين “التزم بالرجوع عن كل المؤاخذات التي أقر بها المشايخ”.
وسألته عن المؤاخذات علي فقال: الإخوة أرسلوا المؤاخذات إلي فمنها ما هي صحيحة ومنها ما هي غير صحيحة، فما عليك مما لم يقر عليها المشائخ (يعني نفسه ومن ساعده في الصياغة).
وطلبت منه الصحيحة عنده فذكر لي ثلاث أو أربع مؤاخذات وهي جعجعة لقمان وأصحابه. فقلت للأخ هاني: أليس لي حق للجواب؟
فقال لي: نعم ولكن ليس الآن لأننا في مكالمة هاتفية ولكن إذا ذهبت إلى إندونيسيا سأجلس معك جلسة خاصة.
فطلبت منه تعديل العبارة فاعتذر بأن الكتابة قد قرأها فضيلة شيخنا المتكلم وما بقي إلا تنفيذها وأن أهم المقصود من الكتابة نسخ ما مضى واجتماع الكلمة.
فتنازلت بما يريد حرصا مني ليهدأ الأمر ولتزول الضجة التي وقعت.
فبعد خروج كتابة الأخ هاني لم يحصل من الأخ لقمان وأصحابه ما يصلح الأمور بل جرت عادتهم في التفريق والتلبيس. فترجموا كلمة في الكتابة “التزم بالرجوع عن كل المؤاخذات التي أقر بها المشايخ” إلى “التزم بالرجوع (التوبة) عن كل المؤاخذات وجميع المؤاخذات المذكورة قد أقر بها المشايخ” وأولوا كتابة الأخ هاني بتأويلات يطول ذكرها.
ثم سعى الأخ هاني في كلمة هاتفية يبطل التأويلات وقرر المقصود من الكتابة وأن أمر كلام فضيلة شيخنا المتكلم على ذي القرنين قد انتهى.
لكن لم يلبس كلام الأخ هاني إلا أياما قليلة فإذا بالأخ لقمان وأصحابه يأتون إلى فضيلة شيخنا المتكلم. وكالعادة، لا يدرى ما الأخبار التي وصلوها إلى فضيلة شيخنا المتكلم حتى نقلوا أن فضيلة شيخنا المتكلم “ما سحب التحذير” وسقط بذلك كلام الأخ هاني بريك.
وأرسل الأخ هاني بريك رسالة إلي بأنه قد رفع يديه عن قضيتنا.
هذه لمحة عن تدخل الأخ هاني بريك –أصلحه الله- في قضايا الناس مع العلم بأنه لم يسبق له الجلوس مع ذي القرنين ومن معه ولا السماع منهم.
-الثالث- قصة الأخ أسامة عطايا
ادعى الأخ أسامة عطايا –أصلحه الله- عند قدومه إندونيسيا بأنه موصى من فضيلة شيخنا المتكلم والشيخ عبيد الجابري والشيخ عبد الله البخاري والشيخ محمد بن هادي –حفظهم الله جميعا- للإصلاح بيننا.
قسم الأخ أسامة عطايا المختلفين إلى ثلاثة أطراف: طرف لقمان وطرف ذي الأكمل وطرف ذي القرنين.
ثم ادعى الأخ أسامة عطايا أمورا :
- أن المشائخ يرون إخماد الفتنة
- قد سئموا من اختلاف السلفيين في إندونيسيا
- كل طرف ينبغي أن ينشغل بنفسه وأن لا ينشغلوا بإخوانه
- طرف لقمان أحسن من غيره -إن كان في كل طرف أخطاء-
- إذا ما تم الصلح سيحذر من طرف ذي القرنين وطرف ذي الأكمل.
- أن رأي المشائخ أحسن من رأينا.
- أنه سيكتب كتابة في حل مشاكل جميع الأطراف –ولا يصرح الأخ أسامة عطايا ما يتعلق بطرف الأخ لقمان-.
فالحمد لله أنا لا أبالي بأي تحذير ليس له أساس وإنما أفكر في صالح الدعوة وأحب جمع الكلمة وأرفع الخلاف بقدر ما أستطيع ولو ضحيت بنفسي.
وقبلت ما اقترحه الأخ أسامة عطايا من الكتابة لأسباب:
١- لأنه جاء من وراء المشائخ كما يدعي.
٢- أن رأي المشائخ أحسن من رأينا.
٣- أنه سيعرض ما تتم كتابته على المشائخ فتكون العبرة بموافقة المشائخ وإقرارهم ورضاهم وإذنهم للنشر.
بدأ الأخ أسامة عطايا –أصلحه الله- يناقش الأخ ذا الأكمل –أصلحه الله- في الأمور التي انتقدت عليه وصاغ له صياغة توبته. ثم جئت بعده وناقشني في سبع مسائل استخلصت من انتقادات الأخ لقمان في محاضرته المذكورة سابقا وصاغ الأخ أسامة عطايا لي صياغة كما فعل بالأخ ذي الأكمل.
ثم ذهب الأخ أسامة عطايا مع الأخ لقمان وأصحابه أكثر من أسبوع والتقينا به مرة أخرى ومعه انتقادات أخرى على ذي القرنين وذي الأكمل وهي مصوغة جاهزة من طرف الأخ لقمان ومن معه. لم يأت أسامة عطايا بشيئ من توبة الأخ لقمان وأصحابه على الانتقادات عليهم ولا يسأل الأخ أسامة عطايا في ذلك. فعنده “لا يسأل عن الطرف الآخر”، “كل واحد ينشغل بأخظائه”.
ثم ادعى أسامة أن المكتبوب قد قرئ على فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- والتقى الأخ لقمان والأخ ذو الأكمل عند الأخ أسامة عطايا في المدينة واتفقوا على المكتوب إلا مسألة المدارس فإنه يصاغ السؤال عنها باجتماع الطرفين.
جئت المدينة بعد ما غادر الأخ لقمان إلى إندونيسيا والأخ أسامة عطايا يبشر بأن كل شيئ تمام وما بقي إلا أن ألتقي بفضيلة شيخنا المتكلم وأسمع منه التوجيهات.
فبادرت للقاء فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- وفوجئت بأنه غضب علي غضبا شديدا وذكر الشركيات ووحدة الأديان والعلمانية واللبرالية وجمع الأموال وراء المدارس.
هكذا سرعان ما يحكم فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- علينا بمجرد الأخبار التي وصلت من قبل الأخ لقمان. واعترف الأخ أسامة أنه لا يتوقع أن الأخ لقمان سيرفع قضية المدارس إلى فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- فإننا قد اتفقنا معه أن لا نرفع قضية المدارس إلا بعد اتفاق الجميع على صياغة السؤال في مسألة المدارس النظامية المعترفة لدى الحكومة.
ثم بعد ذلك جاءتني أخبار من بعض المشائخ أن فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- لا يذكر على ذي القرنين إلا عنده وحدة الأديان. والأعجب من ذلك أخبرني الشيخ عبد الهادي العميري –حفظه الله- أن فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- زعم أني اعترفت عنده بوجود وحدة الأديان في مدارس إخواننا.
فوالله وبالله وتالله ما كنت لحظة من اللحظات اعترفت بذلك عنده بل غاية الأمر أني سكت لأن فضيلة شيخنا المتكلم غضب علي شديدا، فلا أحب أن أقاطع كلامه وكنت أظن أن فضيلة شيخنا المتكلم سيعطيني فرصة للجلوس وأبين له حقيقة ما حصل ولكن لا يعطي لي المجال. فلعله فهم من سكوتي الإقرار وليس الأمر كذلك. والله المستعان.
قد قبل شيخنا المتكلم من ذي القرنين المؤاخذات الدقيقة على ضلالات الأخ جعفر عمر طالب والأخ لقمان باعبده ومن معهما في أيام الجهاد، فكيف يتوقع أن ذا القرنين لا يعرف المسائل الظاهرة على عوام السلفيين ككفر فكرة وحدة الأديان؟!
ثم عدت إلى البلاد ولا يزال الأخ أسامة عطايا يسعى ويعد ويطلب إخراج المكتوب. فكتب الأخ أسامة عطايا –أصلحه الله- في آخر المكتوب ما نصه: “تنبيه:
هذه التوبة كانت بإشراف وتوجيه من شيخنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، ومتابعة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري، والشيخ الفاضل عبدالله بن عبدالرحيم البخاري، وبمعرفة من الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.
وقد قام بصياغتها مع الإخوة: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي.
وليعلم أن هذه توبة في سبيل الإصلاح، واجتماع كلمة السلفيين في إندونيسيا، والواجب عليهم الثبات على الحق، ولزوم غرز العلماء، والاستقامة على الإصلاح، والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين السلفيين.
والله الموفق”
وكنت أقول لا بأس إن كان هذا رأي المشائخ وإقرارهم ورضاهم وإذنهم للنشر.
فلما جهز المكتوب للإخراج فإذا بالأخ أسامة يهدم ما سعى ويظهر تشبعه باسم المشائخ فطلب الأخ أسامة بحذف العبارة في آخر المكتوب وصير صياغة الأخ أسامة وأحكامه في الكتابة باسم ذي القرنين. فلا قيمة للكتابة بعد ذلك.
ولا يزال الأخ أسامة –أصلحه الله- يزين إخراج المكتوب واعدا أنه ليذهب إلى فضيلة شيخنا المتكلم ويرضيه ليقضي الشيخ على الخلاف. فالقاعدة عند الأخ أسامة –كما ذكرها لي- “أنه ينبغي لنا أن نرضي مشائخنا فإرضاء مشائخنا من إرضاء الله عز وجل”.
فأخرجت المكتوب لعموم ما رجوت من تهدئة الأمر والمصالح العامة للدعوة. وقرأها الجميع ولكن لم يأت من الأخ لقمان وأصحابه شيء يؤلف القلوب.
وفي نهاية المطاف جاء حامل الفتنة هاني بريك للدورة عند الأخ لقمان وأصحابه وفجر الفتن أكثر مما سبق بعد أن قرر أنه رفع يديه من القضية.
هذا مختصر ما حصل من فتنة الأخ هاني بريك –أصلحه الله- وهي فعلة تضم مع أفاعيل الأخ هاني بريك في الإفساد بين السلفيين في اليمن وغيرها.
تبين لي مما سبق بيانه:
١- غدر الأخ أسامة عطايا والأخ هاني بريك -هداهما الله- وتلاعبهما ومحبتهما التدخل في قضايا الناس باسم المشائخ.
٢- تأكيد مكر وتلاعب الأخ لقمان باعبده ولا عنده أبدا سعي للإصلاح وكلما حصل الصلح أو قرب قام بنقضه.
٣- تجرؤ الأخ لقمان وأصحابه على الكذب عند المشائخ في شأن المدارس وقد رددنا على كذبات الأخ لقمان وأصحابه في رسالتهم حول المدارس في رد مفصل.
٤- لم يتوقف فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- في الكلام على ذي القرنين ولم يقبل ولم يسمع منه أي بيان.
ولا فائدة حصلت لدعوتنا مما ضحينا وتنازلنا مع الأخ أسامة عطايا:
- فقد جعلني أعترف بشيء لم أفعله
- كتابة شيء أصله صادر من كذب لقمان وأصحابه
- تصوير سبق اللسان والخطأ في العبارة كذبا عمدا
- يدخل مسائل أناس آخرين في قضيتي وليس لها علاقة بي.
- تأييده لبعض السفهاء
فأبرأ إلى الله من كل شيء تنازلت ورضيت من تقريرات أسامة عطايا ولقمان باعبده ومعهم وأرجع من كل ما نشر من ذلك.
وقد عرضت جملة من الأمور المذكورة في الكتابة على شيخنا العلامة صالح الفوزان –حفظه الله- وحصل بذلك -ولله الحمد- الخير والتوجيهات النافعة فلا حاجة لتدخل أسامة عطايا وغيره.
والعجب أن الأخ أسامة عطايا يعلم أن الأخ لقمان ظالم وقد بدا منه التلون ونقض العهد بل علم الأخ أسامة عطايا أن الأخ لقمان وأصحابه لا يرضونه عنه بل تكلموا عليه أيام كان في إندونيسيا وبعدها. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
-الرابع- مكر الأخ لقمان باعبده حول المدارس النظامية المعترفة لدى الحكومة وبعض المصائب التي جلبها على الدعوة السلفية
فقد جلب الأخ لقمان وأصحابه –أصلحهم الله- المفاسد على الدعوة السلفية بل على المشائخ السلفيين بأفاعيلهم التي صوروها من توجيه وإرشاد بعض المشائخ ويكثرون من ذكر أسمائهم. فشوهوا بذلك صورة الدعوة وسمعة مشائخنا السلفيين.
فقد أوصل الأخ لقمان ومن معه إلى فضيلة شيخنا المتكلم-سلمه الله- رسالة حول المدارس النظامية في إندونيسيا حتى اتخذ فضيلته موقفا حازما من ذي القرنين وإخوانه واتهمهم بأن عندهم وحدة الأديان. فقد تقرر لدى فضيلة شيخنا المتكلم أن إشكال المدارس في المقررات حتى بلغ الأمر بفضيلة شيخنا المتكلم أن طلب من الشيخ عبد الهادي العميري إلى الإخوة القائمين على المدارس إخراج جميع مقررات الحكومة من المناهج الدراسية لحل مشكلة المقررات. بل لما قال الشيخ عبد الهادي العميري لفضيلة شيخنا المتكلم -سلمه الله- إن الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله- له فتوى جواز هذه المدارس فقال هل الشيخ عبيد نبي!!؟.
فقد طلب الشيخ عبد الهادي العميري من فضيلة شيخنا المتكلم -سلمه الله- أن يثبت وجود وحدة الأديان والعلمانية واللبرالية والديمقراطية في مقررات مدارس إخواننا الرسمية المعترفة لدى الحكومة. كما تحدينا الأخ لقمان باعبده ومن معه بذلك.
في الأخير، ظهر مكر وتلاعب وكذب الأخ لقمان ومن معه في هذه المسألة. فقد كانوا يكتبون في رسالتهم حول المدارس ما نصه، “قبل كل شيء، نفيدكم أن وزارة شؤون التربية والتعليم للجمهورية الأندونيسية أكثر اتجاهها إلى الغرب من اللبرالية أو العلمانية في تقريراتها لشؤون التربية والتعليم”، “أوجبت الحكومة على كل مدرسة من هذه المدارس النظامية مناهج دراسية التي تتطلب تدريس مواد محتوية على المخالفات الشرعية سواء كانت منهجية أم عقدية أم أخلاقية، منها :
- تدريس مادة ( PKn ) التي تُعرّف على الطلبة النظام الديموقراطي، والمبادئ الخمسة، وطرق تطبيقها، وكذا الانتخابات الرئاسية والمحلية، ووحدة الأديان، أو التسامح في تعدد الأديان، ويطالب كل طالب بالإقرار بهذه الأشياء.” (رسالة مكتوبة وزعوها على المشائخ وحصلنا على نسخة من الأخ أسامة عطايا)
تأملوا وصفهم اتجاه الحكومة “إلى الغرب من اللبرالية أو العلمانية” وقد علم الكفر المتضمن في للبرالية والعلمانية. وأفجر من ذلك قولهم ” ويطالب كل طالب بالإقرار بهذه الأشياء.” فكأن إخواننا في مدارسهم يطالبون الطلاب بإقرار هذه الكفريات والمخالفات. ولا يستغرب هذا من الأخ لقمان قد سبق أن وضحنا نفس التكفير في بعض أقواله وسابق سيرته.
ثم تلون الأخ لقمان وأصحابه –أصلحهم الله- فالذي استقر عليه رأي الأخ لقمان ومن معه فيها مؤخرا كما ذكر الأخ محمد شربيني –أحد أتباع لقمان- بعد اجتماعهم في “تاونج مانجو” أنه ليست المشكلة عندهم في المقررات وإنما الإشكال وقع في التدريبات الملحقة. (شهد بذلك أحد إخواننا الثقات)
قد سئل أحد أتباع الأخ لقمان باعبده وهو الأخ محمد عفيف الدين –أصلحه الله- ما ترجمته “هل صحيح أن الشيخ ربيع يقول عن ذي القرنين عنده وحدة الأديان؟”
فأجاب المذكور بجواب طويل وخلاصته:
- أنه وجميع أساتذتهم لا يعلمون عن هذا الأمر
- لم يكن من أحد منهم يقول أن ذا القرنين -ذكر أناسا معه- يقولون بوحدة الأديان
- إنما يقولون إن في مدارس المدينة –وهو أحد مدارس إخوان ذي القرنين- ما يظن تدريس ما يتضمن عنصرا يؤول إلى وحدة الأديان. (من شريط مسجل بصوت الأخ محمد عفيف الدين)
وللأخ لقمان وأصحابه كذبات أخرى مفتريات في رسالتهم إلى المشائخ في شأن المدارس. قد بينا في ردنا على رسالتهم. وتم نشر بعضها في الكتابة التي شاركنا مع الشيخ عبد الهادي العميري حفظه الله.
فالناظر لصنيع الأخ لقمان وأصحابه ليعجب من جرأتهم في الكذب على الناس وعدم استحيائهم ركوب الأساليب الرخيصة لأجل إسقاط ذي القرنين وإخوانه. ولكن هذا ليس غريبا في صنيع المفلسين على مر التاريخ. فقد ذكر الذهبي رحمه الله في ترجمة شيخ الحنابلة أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الانصاري الهروي، مصنف كتاب ” ذم الكلام ” ما نصه، ” قال: وسمعت أصحابنا بهراة يقولون: لما قدم السلطان ألب أرسلان هراة في بعض قدماته، اجتمع مشايخ البلد ورؤساؤه، ودخلوا على أبي إسماعيل، وسلموا عليه، وقالوا، ورد السلطان ونحن على عزم أن نخرج، ونسلم عليه، فأحببنا أن نبدأ بالسلام عليك، وكانوا قد تواطؤوا على أن حملوا معهم صنما من نحاس صغيرا، وجعلوه في المحراب تحت سجادة الشيخ، وخرجوا، وقام الشيخ إلى خلوته، ودخلوا على السلطان، واستغاثوا من الانصاري، وأنه مجسم، وأنه يترك في محرابه صنما يزعم أن الله تعالى على صورته، وإن بعث السلطان الآن يجده.
فعظم ذلك على السلطان، وبعث غلاما وجماعة، فدخلوا، وقصدوا المحراب، فأخذوا الصنم، فألقى الغلام الصنم، فبعث السلطان من أحضر الانصاري، فأتى فرأى الصنم والعلماء، وقد اشتد غضب السلطان، فقال له السلطان: ما هذا ؟ قال: صنم يعمل من الصفر شبه اللعبة.
قال: لست عن ذا أسألك.
قال: فعم يسألني السلطان ؟ قال: إن هؤلاء يزعمون أنك تعبد هذا، وأنك تقول: إن الله على صورته.
فقال شيخ الاسلام بصولة وصوت جهوري: سبحانك ! هذا بهتان عظيم.
فوقع في قلب السلطان أنهم كذبوا عليه، فأمر به، فأخرج إلى داره مكرما، وقال لهم: اصدقوني.
وهددهم، فقالوا: نحن في يد هذا في بلية من استيلائه علينا بالعامة، فأردنا أن نقطع شره عنا.
فأمر بهم، ووكل بهم، وصادرهم، وأخذ منهم وأهانهم.” [سير أعلام النبلاء 18/512]
ثم إنه من مصائب الأخ لقمان ومن معه أنهم صاروا يتكلمون على المدارس النظامية المعترفة لدى الحكومة -سلمهم الله- في كلام كثير في المجالس العامة والخاصة وألمحوا في الأيام الأخيرة أنهم يحذرون معتمدين بفتوى فضيلة شيخنا المتكلم. كذلك يحذرون من إخواننا الذين يجتهدون في إقامة المدارس النظامية السلفية فصار تفرقات في عدة أماكن.
فقد أدخل الأخ لقمان وأصحابه هذه الدعوة في أمر عظيم يتعلق بدولة إندونيسيا فقد ثبت لدينا بطرق متيقنة أن الجهة المختصة من الأمن الحكومي قد لاحظت على الأخ لقمان تنفيره من المدارس النظامية بل في بعض المناطق صارت الحكومة تراقب بعض أتباع الأخ لقمان الذين يصارحون بعض المسؤولين بفكرة الأخ لقمان ومن معه حول المدارس النظامية.
يجدر أن ينبه بأنه قد سبق من الأخ لقمان ومن معه أيام كانوا في الجهاد مع الأخ جعفر عمر طالب عادة سيئة في الإنكار على الحكومة علنا، فلعل شيئا من هذه العادة بقي معهم فأثر في تعاملهم مع هذه القضية.
ومعلوم أنه ليس من منهج السلف التشهير بأخطاء الحكام في المجالس العامة –إن صح حصول الأخطاء- وينبغي مناصحة الأخطاء وعلاجها بالطرق الشرعبة والحكمة. فنبرأ إلى الله من أفاعيل الأخ لقمان وأصحابه وما شوهوه من سمعة السلفيين في هذا الجانب.
والواجب تبصير الحكومة بالحلول الشرعية وبما فيه الصلاح والخير للبلاد والعباد. فالرجل السلفي العاقل كما قال شيخ الإسلام رحمه الله فيه: ” كَمَا يُقَالُ: لَيْسَ الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْلَمُ الْخَيْرَ مِنْ الشَّرِّ وَإِنَّمَا الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْلَمُ خَيْرَ الْخَيْرَيْنِ وَشَرَّ الشَّرَّيْنِ.” (مجموع الفتاوى 20/54)
وأحب أن ألمح في آخر هذه الفقرة أحدث إنتاجات الأخ لقمان ومن معه منذ إشعال الأخ هاني بريك نار الفتنة في إندونيسيا بنشر كلام فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله-، وذلك في أمور تالية:
١- شغلهم الأكبر تحذيرهم من ذي القرنين بل في الأيام الأخيرة اخترعوا النقل عن فضيلة شيخنا المتكلم في التخدير من كل “من مع ذي القرنين”. فكأن طلبة العلم لا بد أن يكونوا مقلدين لقول فضيلة شيخنا المتكلم فلا يسمح لهم بالاجتهاد والنظر ولا بطلب سبب الكلام والحامل له على ذلك.
٢- تنزيل أحكام السلف في أهل البدع على ذي القرنين ومن معه من عدم السلام عليهم وعدم المعاملة والتحذير من مراكزهم ودروسهم وعدم حضور جنائزهم وإن كانوا جيرانا وعدم حضور ولائم زواجهم وغيرها.
٣- يوجبون التوبة على من يعدونه مع ذي القرنين وإن كانوا ساكتين ولا يريدون الدخول في الفتن.
٤- يأخذون التوبة على بعض الدعاة في مجالس عامة أمام الناس والكتابة في ذلك.
٥- قد فرقوا الناس في كثير من المدن والمناطق من قبل، وبعد التحذير زادوا في التفريق والتنفير بين السلفيين، بل فرقوا السلفيين في البلاد المجاورة مع قلة السلفيين هناك.
٦- أقاموا دورات ودروسا ضرارا في التحذير من ذي القرنين ومن معه في نفس الوقت والمدينة.
٧- يشغلون السلفيين والعوام بالتحذير من ذي القرنين ويشمتون الأعداء عليه. ولهم في ذلك مواقع وقروبات واتس آب وغيرها.
٨- جرأوا السفهاء على المنكرات فصار بعضهم أئمة الجرح والتعديل في مواقعهم وحذر بعض الشباب من الآخرين وتفضيل الصلاة في مساجد العوام الصوفية من الصلاة في مساجد السنة التابعة لذي القرنين ومن معه وطلب بعض الزوجات الطلاق من أزواجهن لاختلافهم في الموقف واختلاف الوالد مع ولده أو عكس وغيرها كثير.
٩- يمشون على مسالك الحدادية والحجاورة في معاملتهم مع ذي القرنين وأصحابه. ولما توفي شيخنا العلامة محمد بن عبد الوهاب العبدلي الوصابي رحمه الله قال أحدهم “أرجو من الإخوة الإمساك عن نقل وفاة الوصابي مدحا وثناء فهو لم يرجع من أخطائه وكلامه الأخير إنما مجرد كلمة الشكر، انتظروا موقف كبار العلماء.” (قاله محمد شربيني في نشر له)
كما حذر أحدهم –وهو الأخ محمد عفيف الدين- من الشيخ عبد الرزاق العباد –حفظه الله- ووصفه من الذين لهم مكر ومشاكل في الدعوة السلفية. (في شريط مسجل بصوته).
١٠- يفسدون سمعة الدعوة وسمعة المشائخ السلفيين بأفاعيلهم وتصرفاتهم السيئة.
١١- نصب الأخ لقمان نفسه المتكلم بالجرح والتعديل كما عبر عن نفسه في محاضرته بأنها في الجرح والتعديل. وكما مدح الأخ لقمان بعض السفهاء العوام الذين لا يجيدون العربية موقعهم الذي نشر كل خلافيات بين السلفيين وقاموا بالجرح والتعديل على ما يريدون.
١٢- يحذرون من مشائخ اليمن جميعهم ويحذرون من كل من لم يتخذ موقفا حازما على مشائخ اليمن ومن الذين يتبعون العلماء الذين يعذرون الشيخ محمدا الإمام في قضية الوثيقة.
كل هذه التصرفات موثقة بالكتابة أو التسجيل الصوتي أو الشهود. نترك تفاصيلها اختصارا.
-خامسا- بعض الحلول والتوجيهات
نصوص الكتاب والسنة في مقاصد الدعوة إلى الله معروفة معلومة والإستقامة على ذلك من أسباب اجتماع الكلمة وحل الخلاف وتثبيت مسار الخير.
فقد حرصنا أن لا نجاري الأخ لقمان باعبده وأصحابه –أصلحهم الله- بالردود فيزداد شماتة الأعداء على الدعوة. كما حرصنا قدر المستطاع توجيه همم الناس إلى العلم والتعلم والتفقه في الدين.
ولكن الأخ لقمان ومن معه لا يتوقفون في إلحاق الضرر بالدعوة والسلفيين. فلن نترك الدعوة في فوضى من أفاعيل لقمان ومن معه.
في بداية إشعال نار الفتنة قد حاولت حل المشكلة من جهة فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- وسعيت وضحيت بذلك ولكن –للأسف- ما رأينا ما عهدنا من فضيلته من الشفقة والرحمة وسماع الطرفين.
فلذلك تأملنا سبب الفتن التي أثارها الأخ لقمان وأصحابه فرأينا الأمر في مسألتين:
-المسألة الأولى- مسألة المدارس
فقد أسسنا معاهد ومراكز علمية شرعية تدرس فيها كتب السلف والعلوم الشرعية من التفسير وعلومه والحديث وعلومه والعقيدة واللغة العربية والفقه وأصوله وغيرها، كما أن هناك معاهد خاصة للنساء ولتحفيظ القرآن الكريم.
قد أثمرت هذه المعاهد والمراكز -ولله الحمد والمنة- الخيرات الكثيرة من تخرج الدعاة إلى الله وانتشار الدعوة السلفية وظهور العلم وغيرها.
وقد مضينا على هذا الأمر أكثر من خمسة عشر عاما، إلا أن هذه المعاهد وإن كانت مسجلة لدى الحكومة، لكنها لا تخرج شهادة معتبرة لدى الحكومة مما يسبب عدم رغبة عوام المسلمين في إلحاق أبنائهم في معاهد ومراكز أهل السنة.
من خلال ذلك بدأنا في تأسيس المدارس النظامية الرسمية المعترفة لدى الحكومة من مرحلة الروضة للأطفال إلى المرحلة الثانوية وتدرس فيها مواد العلوم العامة بجانب العلوم الدينية المكثفة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
تظهر أهمية هذه المدارس من عدة أوجه
١. تدريس أبناء المسلمين العقيدة الصحيحة والفقه في الدين وتخليصهم من الشرك والبدع والشبهات والأمور المحرمة.
٢. تنفيذ قرار الحكومة من الزام أبناء الشعب الدراسة لمدة تسع سنوات لمرحلة الإبتدائية والمتوسطة، وهذه من تمام السمع والطاعة لولي أمرنا.
٣. المشاركة في إصلاح ومواجهة ما واجهه البلد من المشاكل الدينية والأخلاقية والإجتماعية وغيرها مع انتشار الجهل والأفكار المختلفة والتوجهات المخالفة للكتاب والسنة.
٤. إظهار جهود السلفيين في الإصلاح والوسطية قدر المستطاع، حفاظا على نعم الله وحذارا من عقابه كما قال تعالى : ((وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون))
٥. علاج ما يعاني المجتمع من الغلو والتطرف في مجالات عديدة وتحقيق الأمن الفكري الذي هو أساس الأمن والإستقرار.
وغيرها من الأهداف السامية النافعة بإذن الله.
بما أن الأخ لقمان وأصحابه قد شوهوا على صورة الدعوة حول هذه المدارس ونسبوا أفاعيلهم إلى بعض المشائخ في المملكة العربية السعودية فقد قمنا بعلاج الأمر برفع القضية إلى جهة شرعية للإفتاء في السعودية ومرجعية الحرمين والأمة الإسلامية وهم اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة المفتي العام سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله وحفظ جميع علمائنا.
فقد فصلنا ما لدينا من النشاطات في هذه المدارس في السؤال فذكرنا المميزات والآثار الإيجابية والانجازات وبيان االمقررات التي تدرس وبعض المواد التي فيها اشكالات وطريقنا في علاج تلك الإشكالات وحالة المدرسين والطلاب وبعض الإحصائيات لبعض مدارس إخواننا التي يحتوي مجموعها آلاف من الطلاب والطالبات. كما حرصنا تفصيل بعض المؤاخذات التي أثارها الأخ لقمان ومن معه في بعض المقررات.
فخرج جواب اللجنة الدائمة –حفظه الله جميع علمائنا- شفهيا واعتذروا من إصدار الفتوى مكتوبا لأن المسألة تتعلق بدولة إندونيسيا. فقد قرأ شيخنا صالح الفوزان –حفظه الله- جواب اللجنة علينا شفهيا. كما سألت شيخنا الفوزان –حفظه الله- عن بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع فوجهنا شيخنا الفوزان –حفظه الله- شفهيا بما يثبتنا في المشي على طريقنا ونزداد يقينا وبصيرة في أمرنا ولله الحمد. الفتاوى هذه نضعها بين إخواننا الدعاة العقلاء –حفظهم الله- فهم –إن شاء الله- الذين ينزلون الأمور في مواضعها.
-المسألة الثانية- نقل الأخ هاني بريك من بعض مشائخنا الأجلاء في التحذير من ذي القرنين
فقد وجهنا شيخنا الفوزان –حفظه الله- بتوجيهات ونصائح في ذلك. وقد فرح شيخنا الفوزان –حفظه الله- بأخبار دعوتنا وقال: أنتم على خير وامشوا على طريقكم. وأوصانا بأن لا نبالي بهؤلاء المعترضين وإن كانوا يلتمسون كلام بعض المشائخ ليحدثوا المشاكل. أيضا وجهنا شيخنا الفوزان –حفظه الله- حول تحذير فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- وأفاعيل الأخ لقمان ومن معه. كما عرضت عليه جملة من الأمور التي أثاروها علي فوجهني في ذلك بتوجيهات قيمة. وتوجيهات سماحة شيخنا الوالد صالح الفوزان –حفظه الله- في جميع هذه المشاكل نضعها بين الدعاة العقلاء –حفظهم الله- فهم –إن شاء الله- الذين ينزلون الأمور في مواضعها. ولست أجاري الأخ هاني بريك والأخ لقمان با عبده ومن معه في نشر الأمور ليست في مواقعها فتعود على الدعوة بما لا تحمد عقاباه.
فلعله من المناسب في هذا المقام ذكر حديث عظيم لو تأمله الناس لكان من أنفع العلاج لكثير من الخلافات في العالم الإسلامي. فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها. فقال عمر والله – إن شاء الله – لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة. إهـ
ومما يسر الدعوة السلفية في إندونيسيا ويحل المشاكل التي أثارها الأخ لقمان ومن معه أني كتبت إلى شيخنا الفوزان –حفظه الله- بعض أخبار دعوتنا ومعاهدنا ومدارسنا وذكرت له حاجتنا لمواصلة دراسة الطلاب بجامعات المملكة السعودية وحاجتنا لتنسيق الدروس والمحاضرات مع بعض أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء وكبار العلماء المعروفين عير الهاتف أو البث المباشر مع برامج إذاعتنا الإندونيسية وغيىرها من متطلبات الدعوة فكتب شيخنا الفوزان –رعاه الله وبارك فيه- شفاعة وتزكية لي تسهلني على المضي في أعمالنا الدعوية والتعاون مع بعض الجهات الرسمية بالمملكة السعودية وغيرها.
نص تزكية شيخنا الفوزان -حفظه الله-:
“الحمد لله وبعد: فما ذكره الشيخ ذو القرنين من أعماله الدعوية لتصحيح العقيدة والعبادة وإرشاد الناس صحيح وثابت من أعماله فهو بحاجة إلى المساعدة بما يعينه على المضي في عمله الطيب، والله تعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى)
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
التوقيع والختم
في ٢٣/٤/١٤٣٦ ه”
كذلك اهتم بموضوعنا الشيخ العلامة المحدث وصي الله بن محمد عباس حفظه الله وخبر الموضوع والتقى بفضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- وسمع منه وجهة نظره في موضوع المدارس وتحذيره من ذي القرنين. فقد كتب الشيخ وصي الله جزاه الله خيرا ما يلي:
“الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعد،
فقد اجتمعت مع أحد الدعاة الكبار في إندونيسيا وهو الأخ الفاضل ذو القرنين بن محمد سنوسي، إندونيسي الجنسية والذي هو من تلامذة العلامة الشيخ مقبل من هادى الوادعي رحمه الله، وكذلك أعظم تعريف له أنه من أخص تلاميذ العلامة صالح الفوزان -أطال الله بقاءه بالصحة والعافية-،
وقد ظهر لي أن الأخ ذا القرنين سلفي العقيدة والمنهج متمسك بهما في ضوء فهم السلف، رزين الفكر في الدعوة.
ومن أعماله أنه المشرف والقائم على عدة مدارس ومعاهد وتحفيظ القرآن للبنين والبنات وله معاونون في أعماله. وذكر لي أنهم يدرسون في مدارسهم ومعاهدهم بعض مواد مدارس الدولة، ولكن ليس فيها فيما يخالف ديننا الحنيف. ولدعوتهم السلفية قبول عند عامة الإندونيسيين حتى عند بعض المسؤولين في الدولة.
 ندعو الله له ولأعوانه التوفيق والنجاح والسداد فيما يأتون ويذرون وليقبلوا من الناصحين إذا حصل لهم الخطأ، ولا يبالوا بشغب الشاغبين بغير الحق، والله يعينهم،،،
وكتبه
وصي الله بن محمد عباس
التوقيع
٧/٥/١٤٣٦
المدرس بالمسجد الحرام وجامعة أم القرى
وأخيرا،
 قد تعلمنا من فقه اللجنة الدائمة من عدم الجواب مكتوبا لأن المسألة تتعلق بدولة إندونيسيا وإن شاء الله في المستقبل سنعرض القضايا -إن لزم الأمر- إلى اللجنة الدائمة بالتعاون مع جهة رسمية من حكومتنا الإندونيسية لكي لا تتحرج اللجنة من الإجابة بالمكتوب بإذن الله. ونرجو أن نكون قد أفرغنا جهدنا في حل المشكلة.
استفدنا من هذا أيضا درسا عظيما في تحري الجواب وعدم التدخل في كل فضية الناس والفتوى فيها. وهذا بخلاف بعض المتعالمين الذين يحبون التدخل في كل قضية الناس حتى في مسائل الدولة والفتن والدماء.
كما استفدنا من شيخنا العلامة صالح الفوزان -أدام الله له الصحة والعافية- أمورا مهمة من أسباب وقوع الفتن والافتراق في العالم الإسلامي، منها:
١. تصدر الصغار والمتعالمين بحيث يتكلمون في المشكلة وهم لا يعرفون أسبابها ولا طرق حلها.
٢. عدم التأصيل العلمي في كثير من المسائل الخلافية.
٣. عدم ضبط الفتوى. فرأى شيخنا الفوزان –حفظه الله- بعض المشائخ لهم الأهلية للفتوى في مسائل الصلاة والزكاة ونحوها لأفراد الناس ولكن ليس كل المشائخ لهم صلاحيات للإفتاء في الخصومات والنزاعات في السعودية، فكيف يفتي في غير بلده؟ الأدهى من ذلك أن يفتي بعضهم في المسائل التي من صلاحيات ولاة الأمور كالجهاد ونحوه.
فقد قرأت على شيخنا الفوزان –حفظه الله- ما رواه أبو داود عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مختال).
وقرأت عليه أيضا كلام الطيبي -رحمه الله- من تحقيق شعيب الأرنؤوط على سنن أبي داود ما نصه، ” قال الطيبي: قوله: “لا يقص” ليس بنهي، بل هو نفي، وإخبارٌ أن هذا الفعل ليس بصادر إلا مِن هؤلاء: للأمير وهو الإِمام، والمأمور: وهو المأذون له في ذلك من الإمام، والمختال: المفتخر المتكبر الطالب للرياسة، وفي رواية: أو مرائي، قال المناوي: سماه مرائيا، لأنه طالب للرياسة متكلف ما لم يكلفه الشارع حيث لم يؤمر بذلك، لأن الإمام نصب للمصالح، فمن رآه لائقاً نصبه للقص، أو غير لائق، فلا.”
فأقره شيخنا الفوزان ورأى أنه أضبط لأمور الناس حتى لا يبدع بعضهم بعضا كما حصل في كثير من البلدان.
وهذا الأدب الذي جرى في الصحابة رضي الله عنهم. قال عمار بن ياسر رضي الله عنهما لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في مسألة التيمم : يا أمير المؤمنين إن شئت لما جعل الله علي من حقك لا أحدث به أحدا. رواه مسلم.
كما نبه شيخنا الفوزان كذلك خطأ بعض الناس في معنى كلمة كبار العلماء وغلط حصر بعض الناس في حمل كبار العلماء على رجل أو رجلين من أهل العلم. والله الموفق.
وأيضا يجدر في هذه المناسبة بذكر نصيحة غالية جليلة من شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله للدعاة إلى الله. كان نص الكتابة مؤرخة في تاريخ 8/3/1435 هـ ما يلي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
من صالح بن فوزان إلى حضرة الأخ المكرم الشيخ ذو القرنين بن محمد السنوسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: إليكم هذه الكلمة،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
أيها الإخوة الدعاة إلى الله في كل مكان تعلمون حفظكم الله أن الدعوات اليوم كثيرة ومتنوعة، كل يدعو إلى مذهبه وفكرته حتى الكفار يدعون إلى الكفر، قال الله تعالى: [أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة].
والمبتدعة يدعون إلى البدع، وخير الدعاة وأصدقهم هم الذين يدعون إلى الله. قال الله تعالى:
[ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين].
فالذين يدعون إلى الله هم أحسن الناس قولا لأنهم هم الصادقون في دعوتهم، الصادقون في قولهم حيث لا يدعون إلى مذهب أو نحلة أو عصبية أو طائفية وإنما يريدون أن يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور في اعتقادهم وأعمالهم. ولذلك يحرص أعداؤهم من دعاة الضلال على تفريق كلمتهم وإلقاء العداوة بينهم حتى لاتمضي دعوتهم في طريقها في تحرير الناس من رق الشرك والإبتداع إلى نور السنة والإتباع. ومن السير على منهج السلف إلى السير على منهج الخلف المعاكس حتى تتم لهم سيطرتهم على عقول الناس. فالواجب على الدعاة إلى الله أن يحذروا من كيد أعدائهم ويوحدوا صفوفهم ويصلحوا خلافاتهم كما قال الله تعالى:
[فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم].
 فكيف تريدون إصلاح الناس وأنتم لا تصلحون ذات بينكم، والله تعالى يقول لكم:
[وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان].
فلا تسمحوا لأعدائكم بالتدخل بينكم وإذهاب ريحكم، ولتكن دعوتكم متمشية على الكتاب والسنة ومنهج السلف [فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها] فاحذروا من الحزبيات والإنقسامات ووحدوا صفكم ومنهجكم وانشروا العقيدة الصحيحة التي وحدت بين المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى:
[واذكروا إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا].
بارك الله في علمكم وعملكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم صالح بن فوزان الفوزان
التوقيع”. إهـ
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يصلح الأحوال وأن يرد من أخطأ إلى الحق ردا جميلا وأن يدفع عنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. كما نسأله الصبر وتحمل الأذى واجتناب الفتن والصفح والعفو وأن يوفقنا ببيان الحق ورد الباطل بالحكمة والطرق الشرعية.
ونسأل الله الكريم الرحمن أن يجمعنا وإخواننا المختلفين في دار كرامته إخوانا على سرر متقابلين وأن يجعلنا مباركين أينما كنا وأن يجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،
كتبه
ذو القرنين بن محمد سنوسي
 am_dzulq@yahoo.com


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
Amma Ba’du,
Di antara pondasi pokok dan maksud yang dakwah kepada Allah tegak di atasnya:
  1. Mendakwahkan Tauhid dan memurnikan ibadah hanya kepada Allah Ta’âlâ.
  2. Menyelamatkan manusia dari api neraka.
  3. Menyebarkan ilmu syariat dan akhlak mulia (yang bersumber) dari Al-Qur`an dan Sunnah sesuai dengan pemahaman Salaful Ummah.
  4. Mengajak kepada perbaikan dengan segala makna dengan (perbaikan) itu, dan melarang dari kerusakan berupa segala makna kerusakan.
  5. Merealisasikan makna nasihat dalam agama yang mencakup seluruh tatanan kehidupan, serta dasar-dasar pokok dakwah Salafiyyah lainnya yang sudah dikenal.
Segala puji bagi Allah dan segala karunia hanya milik-Nya, telah berdiri markas-markas, pesantren-pesantren, sekolah-sekolah, dan pondok-pondok Tahfizh Al-Qur`an, serta pembinaan masjid-masjid dan khutbah-khutbah serta kegiatan-kegiatan dakwah lainnya dan berbagai usaha yang baik.
Manusia telah mendapatkan manfaat dengan dakwah ini, dan kami telah menyaksikan penerimaan yang baik akan kebaikan dan ilmu yang bermanfaat, serta kami telah menyaksikan usaha-usaha yang mubarakah dalam perbaikan serta saling tolong menolong kepada kebaikan dan ketakwaan bersama dengan pemerintah dan berbagai lapisan manusia pada sejumlah bidang.
Akan tetapi, sudah merupakan ketentuan Allah ‘Azza wa Jalla dalam berdakwah kepada jalan-Nya bahwa akan ada tantangan/rintangan sebagaimana Rabb kita, (Allah) Jalla wa ‘Ala, berfirman,
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا.
“Dan demikianlah Kami menjadikan, bagi tiap-tiap nabi itu, musuh dari kalangan syaitan jenis manusia dan jin yang sebagian mereka membisikkan kepada sebagian yang lain perkataan-perkataan yang indah untuk menipu (manusia).” [Al-An’âm: 112]
(Allah) Ta’âlâ berfirman pula,
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا.
“Dan demikianlah Kami mengadakan, bagi setiap nabi, musuh dari kalangan orang yang berdosa, dan cukuplah Rabb-mu menjadi pemberi petunjuk dan penolong.” [Al-Furqân: 31]
Permasalahan-permasalahan dakwah beraneka ragam dan bentuk-bentuk penentangan berbilang, tetapi perselisihan di kalangan Salafiyyin dan yang bersandar kepada manhaj Salaf adalah tergolong kendala terberat terhadap dakwah.
Dikhawatirkan dari yang demikian akan terhilang salah satu sebab agung di antara sebab-sebab pertolongan (Allah) yang telah Allah Ta’âlâ jelaskan dalam firman-Nya yang haq,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.
“Wahai orang-orang yang beriman, apabila kalian memerangi pasukan (musuh), berteguh hatilah kalian dan sebutlah (nama) Allah sebanyak-banyaknya agar kalian beruntung. Dan taatlah kepada Allah dan Rasul-Nya serta janganlah kalian berbantah-bantahan yang mengakibatkan kalian menjadi gentar dan kekuatan kalian hilang, serta bersabarlah. Sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.” [Al-Anfâl: 46]
Di Indonesia telah terjadi beberapa permasalahan dakwah di kalangan Salafiyyin melebihi sepuluh tahun (lamanya), dan problem tersebut semakin besar sekitar dua tahun terakhir disebabkan oleh masuknya sebagian perusak yang sok berilmu, tetapi -dari pihak kami- permasalahan telah selesai dengan mengangkat permasalahan sekolah formal ke Al-Lajnah Ad-Dâ`imah di Kerajaan Arab Saudi -semoga Allah menjaganya-, juga guru kami, Syaikh Al-‘Allâmah Shalih Al-Fauzân -semoga Allah menjaga beliau-, telah berkenan memberikan pengarahan dan bimbingan (kepada kami) secara lisan terhadap sejumlah permasalahan dakwah tersebut.
Guru kami, Al-‘Allâmah Syaikh Shalih Al-Fauzân hafizhahullâh, telah mengarahkan kami supaya tetap berjalan di atas jalan kami, dan agar kami jangan memedulikan orang-orang yang berbuat keributan.
Maka, kami berkeyakinan bahwasanya kami tidak perlu lagi menyibukkan diri dengan “pinggiran-pinggiran jalan” (hal yang kurang berguna) setelah pengarahan –rujukan Kerajaan Arab Saudi bahkan rujukan dunia Islam- Al-Lajnah Ad-Dâ`imah Lil Iftâ` -yang diketuai oleh mufti umum: Al-‘Allâmah Syaikh Abdul Aziz Âlu Syaikh hafizhahullâh- dan (setelah) pengarahan Al-‘Allâmah Syaikh Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh-.
Saya dan kawan-kawan (para da’i) memiliki banyak kegiatan dakwah yang tidak akan membantu kami untuk menoleh kepada orang-orang yang gemar ribut tersebut.
Apalagi, di antara kegiatan-kegiatan ini adalah apa-apa yang keluasan manfaatnya diharapkan untuk berkhidmah kepada kaum muslimin serta mewujudkan keamanan dan ketentraman pada masyarakat dan negara kami.
Akan tetapi, saya melihat keharusan untuk menulis tulisan ini dengan beberapa sebab:
  1. Semakin bertambahnya bahaya perbuatan-perbuatan Al-Akh Luqman Ba’abduh dan orang-orang yang bersamanya terhadap dakwah Salafiyyah, khususnya pada hari-hari belakangan ini sebagaimana penjelasan yang akan datang.
  2. Sampainya sebagian masyâkil kepada sebagian masyaikh yang mulia dengan penggambaran yang tidak utuh dan pertanyaan mereka tentang permasalahan tersebut, serta tidak sepantasnya perkara dibiarkan tanpa dijelaskan.
Berikut sebagian penjelasan guna membersihkan citra dakwah Salafiyyah di Indonesia dengan sebelumnya saya memohon maaf karena menyebutkan sebagian perkara yang sebenarnya jiwa tidak tenang menyebutkannya, tetapi terpaksa saya sebutkan karena cakupan firman Allah Ta’âlâ,
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا.
“Allah tidaklah menyukai ucapan buruk (yang diucapkan) dengan terus terang, kecuali orang yang dianiaya (dizhalimi). Adalah Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.” [An-Nisâ`: 148]
Dan saya hanya memohon kepada Allah taufiq, kelurusan, dan kebenaran. Dialah Yang Maha Membuka (dengan kebenaran dan kepastian) lagi Maha Memberi Anugerah.



Pertama: Gambaran Ringkas Tentang Al-Akh Luqman Ba’abduh
Kisah tentang Al-Akh Luqman – ashlahahullâh ‘semoga Allah memperbaikinya’- bermula ketika dia kembali ke Indonesia (dari Yaman) dalam suasana pelampauan batas kaum Nashara terhadap kaum Muslimin di kepulauan Maluku. Al-Akh Luqman bergabung bersama Al-Akh Ja’far Umar Thalib –ashlahahullâh- yang memimpin jihad. Saya pernah bersama dengan mereka pada permulaan jihad dengan (berdasarkan) fatwa masyaikh kami yang memfatwakan untuk membela kaum muslimin di kepulauan Maluku. Namun, ketika saya berselisih dan berbeda pendapat dengan mereka pada masalah penegakan hukum rajam yang akan mereka terapkan, mereka pun men-tahdzîr Dzulqarnain. Kemudian, tampak dari mereka penyelewengan-penyelewengan yang banyak, tetapi mereka (malah) berlepas diri dari dan men-tahdzîr keras Dzulqarnain. Bahkan, pada penyelenggaraan sebagian ceramah mereka di kota kami (Makassar), mereka memasang spanduk pengumuman bahwa mereka tidak lagi memiliki hubungan dengan Dzulqarnain dan ma’hadnya. Pada waktu itu, saya bersyukur kepada Allah akan hal tersebut sehingga dakwah kami terlepas dari mereka secara sempurna. Ketika muncul dari mereka berbagai petaka yang lebih banyak, yang dikhawatirkan akibatnya yang jelek atas dakwah Salafiyyah pada umumnya, bahkan terhadap masyaikh yang mereka bergantung dengan nama-nama mereka pada kebanyakan tindakan dan perbuatan mereka secara khusus, maka saya bersama kawan-kawan pengasuh Ma’had As-Sunnah mengumpulkan (data) perbuatan dan petaka mereka yang tersebar berdasarkan bukti-bukti otentik (yang hal ini adalah) sebagai bentuk rasa sayang kepada mereka dan guna menjaga kemurnian dakwah. Pengumpulan data tersebut memakan waktu cukup banyak: pada masa dua bulan. Kemudian, kami mengirim surat tertulis kepada sejumlah masyaikh yang mulia, dan di antara mereka adalah guru kami, Al-‘Allâmah Al-Jalîl Rabî’ bin Hâdy Al-Madhkhaly hafizhahullâh, guna menjelaskan keadaaan mereka (yang sebenarnya).
Ketika Al-Akh Luqman dan Al-Akh Usâmah Mahri -semoga Allah memperbaiki keduanya- datang kepada Syaikh Rabî’ hafizhahullâh, Syaikh sangat marah kepada mereka sebagaimana yang disampaikan oleh Al-Akh Luqman dan Usâmah Mahri dalam kaset (yang terekam). Mereka berdua menerangkan bahwasanya sebab (kemarahan Syaikh) adalah karena isi surat yang Dzulqarnain tulis kepada Syaikh Rabî’ dan bahwa surat itu berisi kedustaan 100%. Kemudian, setelah itu datanglah Al-Akh Dzul Akmal dan Al-Akh Muhammad Wildan dengan rekaman suara Syaikh Rabî’ -hafizhahullâh- yang mengandung beberapa bimbingan, di antaranya “menghentikan jihad yang telah berubah menjadi jihad Ikhwani, dan (menyeru agar) kembali kepada markas-markas ilmu dan urusan taklim, serta mengembalikan perkara kepada pemerintah (Indonesia).” Di antara perkataan Syaikh Rabî’ tentang Al-Akh Luqman Ba’abduh (pada waktu itu):
“Sesungguhnya saya khawatir bahwa Luqman ini merupakan orang Ikhwani yang pura-pura berpenampilan Salafiyyah karena Engkau mengetahui, wahai Ja’far, bahwasanya orang-orang Ikhwani menggunakan penyusup-penyusup dan memakai taqiyyah ‘penyamaran’ serta pura-pura menampakkan dakwah Salafiyyah. Al-Akh Usâmah Mahri telah mengakui (tulisan Dzulqarnain), sedang Al-Akh Luqman mulai mengingkari sedikit demi sedikit, (tetapi) kemudian menerima hal-hal yang disebutkan oleh Al-Akh Dzulqarnain, yaitu (sejumlah) delapan poin. Semuanya telah menyifati gerakan kalian dengan sifat-sifat Ikhwani secara sempurna, bahkan lebih.”
Ketika ucapan Syaikh Rabî’ telah tersebar, Al-Akh Luqman tidak mampu (berbuat apa-apa), kecuali mengakui kebenaran tulisan Al-Akh Dzulqarnain. Pada pertemuannya di kota Yogyakarta, dia mengakui bahwasanya tulisan Al-Akh Dzulqarnain adalah 85% benar, kemudian di Solo dia menyebutkan (lagi bahwa tulisan tersebut) 90% benar. Salah seorang hadirin pun bertanya kepadanya, “Naik 5%?” (Luqman) menjawab, “Iya.” (demikian persaksian Ustadz Abu Ahmad). Selanjutnya Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya meninggalkan Al-Akh Ja’far Umar Thalib, tetapi perselisihan Al-Akh Luqman terus berlanjut terhadap Dzulqarnain dan kawan-kawannya. Hingga, pada kedatangan Syaikh Abdullah Al-Mar’iy hafizhahullâh dan Syaikh Salim Ba Muhriz hafizhahullâh, terjadilah Ishlah dengan persetujuan Syaikh Rabî’ –semoga Allah menjaga semuanya-. Di antara ketetapan ishlah dari pihak Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya yang berhubungan dengan surat tersebut, nashnya adalah,
“Kami bersyukur pada ustadz Dzulqarnain yang mulia dan saudara-saudaranya yang mulia para pengasuh ma’had As-Sunnah atas peringatan terhadap saudara-saudaranya, maka apa yang merupakan kesalahan dari kami, kami ruju’ darinya …”
Ishlah yang terjadi pada waktu itu sangat mengembirakan Salafiyyin. Akan tetapi, hal tersebut tidak berlangsung lama. Al-Akh Luqman kembali mengadakan perpecahan dan tahdzîr secara sembunyi-sembunyi. Luqman telah mengingkari pengakuannya dalam ketetapan ishlah itu. Pada pertemuannya dengan sebagian kawan-kawannya beberapa tahun yang lalu, Al-Akh Luqman berkata, “Sesungguhnya saya tidak percaya Dzulqarnain, (baik) sebelum dan sesudahnya.” (ucapan ini dipersaksikan oleh sejumlah ustadz).
Demikian juga ucapan Luqman (terhadap Syaikh Abdullah Al-Mar’iy), “Saya dipaksa oleh Syaikh Abdullah Al-Mar’iy untuk bersalah,” (ucapan ini dipersaksikan oleh Al-Akh Zainal Arifin di Bandung pada 11 Rabiul Awal 1431 H/25-2-2010 yang dihadiri oleh sejumlah da’i).
(Dua fakta di atas) adalah sikap rujuk dan main-main Luqman Ba’abduh terhadap kesalahan-kesalahan yang dia terjerumus ke dalamnya pada masa jihad. Sepantasnyalah Al-Akh Luqman bersyukur kepada Allah kemudian bersyukur kepada siapa saja yang menjadi sebab keselamatan mereka dari kesesatan dan penyimpangan.
Pada sebagian majelis, Al-Akh Luqman telah mengakui sendiri bahwa, seandainya (dia dan kawan-kawannya) terus berada pada (kesalahan) yang mereka berada di atasnya, niscaya mereka akan jadi Khawarij murni.
Ketika Al-Akh Luqman mulai berbicara tentang sejumlah da’i dan men-tahdzîr mereka setelah ishlah terjadi, para da’i (yang di-tahdzîr) dari berbagai daerah/kota pun berkumpul untuk duduk bermajelis dengan Al-Akh Luqman bersama Syaikh Abdullah Al-Mar’iy -hafizhahullâh- pada Kamis sore tanggal 11 Rabiul Awal 1431 H/25-2-2010 di kota Bandung untuk menyatukan kalimat, tetapi Al-Akh Luqman bersembunyi di kamarnya dan menolak berkumpul dengan saudara-saudaranya. Syaikh Abdullah dan beberapa ustadz sudah memanggil Al-Akh Luqman agar keluar dan duduk bersama saudaranya-saudaranya untuk mengadakan ishlah, tetapi tidak berhasil.
Kemudian setelah itu, masyaikh pun telah berkunjung (ke Indonesia) sebanyak dua kali atau lebih maka kami meminta kembali untuk bermajelis dengan (Al-Akh Luqman), tetapi juga tidak tercapai hal yang diharapkan.
Selanjutnya, pada Ramadhan 1433 H, telah terjadi pertemuan antara Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya bersama Al-Akh Dzulqarnain dan saudara-saudaranya di rumah Syaikh Rabî’ hafizhahullâh di Awali, Makkah.
Di antara nasihat-nasihat emas Syaikh adalah:
  • “Perhatikanlah dan hormatilah madzhab Salaf, serta perhatikanlah perkara persaudaraan. Ketahuilah bahwa perselisihan adalah kejelekan yang berbahaya.”
  • “Semoga Allah mengampuni segala yang telah berlalu. Tutuplah perkara-perkara (perselisihan) ini dan bersaudaralah di antara kalian.”
  • “Berjanjilah kepada Allah bahwa kalian akan menjauhi sebab-sebab perselisihan dan akan bersemangat untuk persaudaraan dan persatuan di antara kalian. Tinggalkanlah perkara-perkara (perselisihan) ini. Syaithan memiliki banyak jalan, banyak cara untuk mencerai-beraikan, merobek-robek, serta memecah-belah.”
  • “Saling berjabat-tanganlah di antara kalian dan rendahkanlah “hidung-hidung syaithan” (dengan berjabat tangan), dan bukalah lembaran baru.”
Itu adalah nasihat-nasihat yang membuat dada terasa sejuk, mengikat ukhuwah, dan menghilangkan permasalahan. Diharapkan akan hilang perselisihan di antara ikhwah yang menghadiri pertemuan dan selain mereka.
Di tengah-tengah kami berada di atas kebaikan, tiba-tiba kami dikagetkan lagi oleh Al-Akh Luqman dengan kembali men-tahdzîr saudara-saudaranya, bahkan menambah kezhalimannya dengan men-tahdzîr Al-Akh Harits Aceh dan Al-Akh Dzulqarnain di negeri tetangga: Malaysia dan Singapura, sehingga terjadilah fitnah karena hal tersebut.
Kami telah berusaha duduk bersama Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya -ashlahahumullâh- untuk kali yang lain ketika kedatangan Syaikh Abdullah Al-Mar’iy -hafizhahullâh- dan Syaikh Utsman As-Salimy -hafizhahullâh-. Kami telah mengalah dengan (memenuhi syarat-syarat) yang mereka minta berupa tempat pertemuan di dekat bandara, juga mempersilahkan mereka untuk bertemu dengan Syaikh Abdulllah Al-Mar’iy sebelum pertemuan, tetapi mereka (tetap) menolak untuk bertemu dengan kami bersama kehadiran dua syaikh tersebut, juga sejumlah ikhwah tidak menghadiri daurah Syaikh Abdullah dan Syaikh Utsman ketika beliau berdua hadir di Malaysia disebabkan oleh tahdzîr Al-Akh Luqman dan sebagian orang yang bersamanya.
Sebagaimana pula, Al-Akh Luqman dan mayoritas orang yang bersamanya tidak menghadiri daurah-daurah dan ceramah-ceramah Syaikh Abdullah Al-Mar’iy dan Syaikh Utsman As-Salimy di Indonesia. Bahkan, pada muhadharah yang disampaikan oleh Syaikh Utsman As-Salimy di Yogyakarta selepas shalat Jum’at, mereka juga tidak hadir, padahal mereka berada di Yogyakarta sejak pagi hari.
Demikian pula, telah datang Syaikh Ruzaiq Al-Quraisy hafizhahullâh sebanyak tiga kali, sedang pada kali kedua beliau bersama Syaikh ‘Âdil Manshûr hafizhahullâh, tetapi (Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya) juga tetap tidak hadir.
Semua hal ini berbeda dengan para da’i yang di-tahdzîr oleh Al-Akh Luqman. Mereka menghadiri semua daurah-daurah syaikh yang diadakan oleh kepanitiaan Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya seraya memotivasi untuk hadir. Kecuali, pada daurah terakhir, sejumlah da’i tidak hadir disebabkan oleh penegasan sebagian (kawan-kawan Al-Akh Luqman) yang melarang kehadiran pihak Dzulqarnain dan kawan-kawannya.
Kemudian, Syaikh Ruzaiq -hafizhahullâh- datang pada kali ketiga pada tanggal 11-22 Februari 2015 bertepatan dengan 22 Rabiul Awal 1436 H (sesuai pengumuman). Beliau datang dengan arahan Syaikh Rabî’ hafizhahullâh untuk mengishlah/mendamaikan di antara ikhwah, dan berwasiat untuk safar bersama Syaikh Khalid Azh-Zhufary hafizhahullâh, tetapi Syaikh (Ruzaiq) tidak menghubungi Syaikh Khalid karena waktu perjalanan telah tiba. Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya pun (tetap) tidak menghadiri, bahkan men-tahdzîr daurah Syaikh Ruzaiq Al-Quraisy, padahal saya tahu persis bahwa Syaikh Ruzaiq dan Syaikh ‘Âdil Manshur bersemangat mengundang Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya, serta (beliau berdua berharap untuk) berkumpul dengan mereka.
Selanjutnya, setelah tahdzîr Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya terhadap daurah Syaikh Ruzaiq Al-Quraisy, Syaikh Ruzaiq Al-Quraisy pun menyampaikan tulisan secara umum kepada Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya supaya menjelaskan sisi tahdzîr (terhadap daurah Syaikh) atau mau menerima untuk bertemu dengan beliau di Indonesia atau di sisi para masyaikh di Madinah. Akan tetapi, sebagaimana kebiasaannya, Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya selalu lari mengelak dan tidak menjawab.
Syaikh Ruzaiq Al-Quraisy sangat mengetahui bahwa Al-Akh Luqman telah menzhalimi Dzulqarnain dan Al-Akh Dzul Akmal serta bahwa Al-Akh Luqman keras kepala sehingga ishlah tidak akan tercapai disebabkan oleh hal itu (sebagaimana disebutkan oleh Syaikh Ruzaiq kepada Syaikh Abdul Hadi Al-Umairy).
Adapun kisah Al-Akh Luqman dalam perpecahan dan memecah-belah kalangan Salafiyyin sangatlah panjang. Sungguh dia telah memecah-belah kalangan Salafiyyin di berbagai kota dan di berbagai daerah di Indonesia.

Akan tetapi saya ingin mengingatkan pada beberapa perkara:
Pertama
Syaikhunâ Rabî’ hafizhahullâh telah berucap suatu kalimat agung tentang Al-Akh Luqman, “Apabila dia menyebabkan kekacauan lagi, kalian tulislah (risalah) kepada kami, dan kalian tidak perlu datang (kepadaku). (Nanti) kami yang akan membuat perhitungan dengannya.” Beliau berkata lagi, “Adapun Engkau (Luqman), jagalah lisanmu dan janganlah berucap, kecuali hal yang bermanfaat bagi dakwah Salafiyyah!” (selesai nukilan dari pertemuan Ramadhan tahun 1433 H)
Syaikh hafizhahullâh telah menetapkan bahwa sebab utama perselisihan adalah kelancangan lisan Al-Akh Luqman terhadap saudara-saudaranya. Dialah sebab perselisihan-perselisihan yang terjadi di kalangan Salafiyyin. Seandainya dia mengamalkan nasihat Syaikh dan tidak berkata jelek kepada saudaranya, kecuali nasihat-nasihat dan pengarahan masyaikh, tentu tidak akan terjadi perselisihan dengan izin Allah. Akan tetapi, Al-Akh Luqman memiliki uslub dan cara (tersendiri) untuk menjatuhkan manusia di majelis-majelis khusus dan majelis-majelis umum.

Kedua
Perlu diketahui bahwa kebiasaan Al-Akh Luqman adalah menghindar dan tidak mau duduk bermajelis bersama pihak (yang diselisihi) di hadapan para masyaikh. Apa rahasianya?
Para da’i, yang telah di-tahdzîr oleh Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya, telah bermajelis pada pertemuan ishlah tahun 1426 H/2005 M maka tampak jelas hakikat tahdzîr Akh Luqman kepada saudara-saudaranya sebagaimana kami pernah duduk tanpa ada janji di hadapan Syaikh Rabî’ (semoga Allah menjaga beliau) pada tahun 1433 H. Dari situ, telah diketahuilah kecurangan-kecurangan yang ada pada Akh Luqman dan rekan-rekannya sehingga mereka keluar dari sisi Syaikh dalam keadaan sedih dan terkalahkan. Maka tidak aneh kalau Al-Akh Luqman berlindung dibalik keahliannya dengan menghindar dan mengambil strategi serta mengirim berita (dusta) kepada masyaikh secara perantara atau langsung guna mengambil kalimat-kalimat masyaikh yang mendukung tahdzîr-annya secara diam-diam atau terang-terangan.

Ketiga
Di antara makar dan tipu daya akh Luqman dan rekan-rekannya -semoga Allah memperbaiki keadaan mereka- adalah bahwa, ketika bertemu di rumah Syaikh Rabî’, mereka membuka pembicaraan dengan menyebutkan bahaya Abul Hasan Al-Ma’riby, Ali Hasan Al-Halaby, dan Ihyâ`ut Turâts di Indonesia. Dia memberi kesan jelek bahwa kami berselisih dengan mereka dalam menyikapi (nama-nama) tersebut.
Oleh karena itu, kepada Syaikh, saya pun menjelaskan makar dan tipuan mereka di majelis tersebut bahwa seluruh da’i yang hadir dan Salafiyyin selain mereka tidaklah berselisih dalam men-tahdzîr Al-Ma’riby, Al-Halaby, dan Ihyâ`ut Turâts. Akan tetapi, sebab perselisihan (yang ada) adalah kelancangan Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya dalam berbicara tentang saudara-saudaranya dari kalangan da’i.
Selain itu, di antara kelihaian Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya dalam makar dan tipu daya, mereka menyimpulkan sendiri hasil pertemuan di rumah Syaikh Rabî’ hafizhahullâh setelah setahun (pertemuan tersebut berlalu) seraya kembali menyebutkan permasalahan Al-Ma’riby, Al-Halaby, dan Ihyâ`ut Turâts, lalu menyerahkan kembali (kesimpulan pertemuan tersebut) kepada Syaikh Rabî’ tanpa adanya musyawarah dengan pihak lain, dan mereka sama sekali tidak menyebutkan ucapan Syaikh Rabî’ tentang Al-Akh Luqman bahwa (Al-Akh Luqman-lah) penyebab perselisihan dan perpecahan. Oleh karena itu, tampak jelaslah tujuan mereka dalam menetapkan bahwa Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya memiliki sikap yang tidak jelas terhadap (nama-nama yang disebutkan tadi).

Keempat
Di antara kelihaian Al-Akh Luqman dalam penyamaran adalah menampakkan dirinya di hadapan para masyaikh bahwa seakan-akan hanya dia sendiri yang membantah (pemikiran) Al-Halaby, Al-Ma’riby, Al-Hajury, dan Ihyâ`ut Turâts, padahal tidaklah demikian. (Luqman) ini tidaklah memiliki kekuatan ilmiah yang layak dalam membantah (pemikiran Al-Halaby) sehingga sebagian pengikut Al-Halaby -semoga Allah memperbaiki keadaan mereka- menulis bantahan terhadap Syaikh Rabî’ hafizhahullâh bahwa (Syaikh Rabî’) berdusta terhadap As-Salaf, punya sikap keras, lagi ada pemikiran Khawarij dan Murji’ah, serta kritikan-kritikan lain. Al-Akh Luqman –ashlahahullâh- pun menulis bantahan yang membuat pengikut Al-Halaby dan selainnya tidak bergeming karena bantahan (Al-Akh Luqman) yang “kurus dan lemah”. Sampai saat ini, Al-Akh Luqman tidak bisa menjawab tuduhan-tuduhan tersebut.
Hanya saja, bantahan (Al-Akh Luqman) yang menyebutkan pujian-pujian para ulama kepada Syaikh Rabî’ hafizhahullâh, sedang perkara itu juga diketahui oleh para penuntut ilmu yang baru, juga tidak diingkari oleh para Halabiyyun tersebut.
Dzulqarnain juga ikut berserikat dalam membantah (pendukung Al-Halaby) seraya membuat mereka terdiam -segala puji bagi Allah- serta membela Syaikh Rabî’ dengan hujjah-hujjah dan bukti-bukti yang jelas seraya meruntuhkan kedustaan dan kekeliruan pemahaman sakit mereka yang menuduh bahwa Syaikh Rabî’ hafizhahullâh berdusta terhadap para Salaf, bersikap keras, lagi ada pemikiran Khawarij, dan lain-lain. Tatkala Dzulqarnain ingin membantah tuduhan (pendukung Halaby) bahwa Syaikh Rabî’ memiliki pemahaman Murji’ah, Al-Akh Luqman dan yang bersamanya pun menyebarkan nukilan Al-Akh Hânî Buraik guna men-tahdzîr Dzulqarnain.
Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya telah menjadikan dakwah ini sebagai bahan tertawaan di sisi (Al-Halabiyyun) dan hizbiyyun.
Oleh karena itu, sekarang kami memberikan kesempatan kepada Al-Akh Luqman untuk membela Syaikh Rabî’ hafizhahullâh seputar tuduhan memiliki pemahaman Murji’ah agar orang-orang bisa mempersaksikan kejujuran pengakuan (Al-Akh Luqman) seraya kita melihat pemahaman (Al-Akh Luqman) dalam pembahasan-pembahasan seputar keimanan.
Juga Al-Akh Luqman memiliki muhadharah di masjid besar di salah satu kota besar (Tangerang, pent.) dengan judul “Mewaspadai Tersebarnya Bahaya Teroris Khawarij Melalui Yayasan Ihyaut Turots”. Dalam ceramah tersebut, pada sesi pertama dia berbicara selama satu setengah jam sebelum waktu Zhuhur, dan sesi kedua selama satu seperempat jam setelah Zhuhur. Di antara “kekuatan ilmiah” yang dimiliki oleh Al-Akh Luqman pada ceramahnya tersebut adalah dia tidak pernah menyebut ayat-ayat Al-Qur`an, kecuali ayat-ayat yang terdapat pada khutbatul hajah dan satu ayat pada akhir ceramahnya yang tidak berkaitan dengan pokok pembahasan. Begitu pula Al-Akh Luqman hanya menyebutkan dua hadits secara makna.
Demikianlah “barang perbekalan” Al-Akh Luqman -ashlahahullâh- dan pendidikannya kepada manusia dalam membantah penyelisih kebenaran, yang kesalahan-kesalahan penyelisih ini adalah pada pokok-pokok besar yang kebatilannya ditunjukkan oleh banyak dalil.

Kelima
Sungguh Al-Akh Luqman -semoga Allah memperbaiki keadaannya- telah terjatuh ke dalam kesalahan-kesalahan fatal yang mengharuskan dia untuk sibuk mengurusi diri sendiri sebelum sibuk mengurusi orang lain:
Pertama, dari Al-Akh Luqman, dipahami bahwa ada pemahaman pengafiran secara total terhadap penduduk Iraq. Di dalam bukunya, Mereka Adalah Teroris, pada halaman 422 cetakan pertama, Al-Akh Luqman berkata:
“Perlu pembaca sekalian mengetahui, bahwa penduduk Iraq itu ada dua model:
  1. Rafidhah Ja’fariyah, yang umat telah sepakat bahwa mereka itu adalah kafir. Kebanyakan kaum muslimin di Iraq itu fasik, khamr di kalangan mereka tak ubahnya seperti air saja. Mereka itu bukan orang-orang shalih.
  2. Sedangkan model lainya adalah Kaum Ba’tsiyyah, yang siang dan malam selalu menyatakan:
آمَنْتُ بِالْبَعْثِ رَبًّا لاَ شَرِيْكَ لَهُ            وَ بِالْعُرُوْبَةِ دِيْنًا مَا لَهُ ثَانِي
“Aku beriman kepada (kebenaran) Partai Ba’ts sebagai Rabb yang tiada sekutu baginya. Dan (aku beriman kepada) Nasionalisme arab sebagai agamaku yang tidak ada tandingannya”
Mereka tidak memiliki agama!” Selesai perkataannya.
Bukunya yang disebutkan tadi merupakan bantahan terhadap buku seorang tokoh teroris yang sudah dieksekusi mati. Buku (karya tokoh teroris) itu berjudul Aku Melawan Teroris. Pada halaman 184 di dalam buku tersebut, ketika berbicara mengenai perbedaan antara tindakan mencari mati syahid (bom bunuh diri) dengan perbuatan bunuh diri yang terlarang (menurut persangkaan si Teroris), si Teroris menyebut bahwa salah satu perbedaannya adalah bahwa pelaku bunuh diri kekal di dalam api neraka, sedangkan Al-Akh Luqman tidak berkomentar apapun terhadap ucapan si Teroris tersebut.
Oleh karena itu, tulisan Al-Akh Luqman mengenai penduduk Iraq dan sikap diamnya yang tidak membantah penjelasan sang Teroris bahwa pelaku bunuh diri kekal di dalam neraka merupakan perkara yang tidak sepantasnya terhadap Al-Akh Luqman. Terlebih lagi bahwa, semasa jihad (di Ambon) dahulu, Al-Akh Luqman memiliki sebagian pemikiran Khawarij yang dipersaksikan langsung oleh orang-orang yang menerima perintahnya pada saat itu untuk membunuh (persaksian mereka ada pada kami). Ada beberapa bukti di atas hal itu sebagai berikut:
  1. Perintah Al-Akh Luqman untuk membunuh para tentara pemerintah di Ambon.
  2. Al-Akh Luqman memerintah untuk membunuh para preman yang melindungi tempat-tempat mesum yang berada di wilayah kaum muslimin.
  3. Perintah-perintah Al-Akh Luqman untuk menyiksa beberapa personil Salafiyyin yang terlibat dalam di jihad sehingga mengakibatkan mereka terbunuh atau cacat.
Kedua, sesungguhnya sudah pernah ada fatwa dari Syaikh Ubaid Al-Jâbiry hafizhahullâh yang ditulis pada hari Senin, 15 Jumadal Akhirah 1430 H, bertepatan dengan 8 Juni 2009 M, mengenai bolehnya mendirikan sekolah-sekolah resmi yang diakui oleh pemerintah serta (fatwa) berbagai masalah yang terkait dengan hal itu, tetapi (Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya) masih saja menjauhkan manusia dari sekolah-sekolah tersebut. Bahkan, salah seorang yang bersama Al-Akh Luqman, yaitu Al-Akh Mukhtar, sampai membuat rangkaian bantahan terhadap fatwa Syaikh Ubaid Al-Jâbiry itu, dan (bantahan) tersebut disebarluaskan melalui radio mereka di kota Solo. Al-Akh Mukhtar ini juga mempunyai perkataan lain kepada sebagian ikhwah bahwa “fatwa tersebut termasuk ke dalam kebatilan-kebatilan Ubaid”.
Teks fatwa:
“Dengan Nama Allah yang Maha Pengasih lagi Maha Penyayang
Dari Ubaid Al-Jâbiry kepada para saudaranya fillah, para pendiri Madrasah Salafiyyah di Perawang, pulau Sumatera, Indonesia.
Semoga Allah menjaga kami dan kalian dengan Sunnah serta menjadikan kita sama-sama termasuk sebagai orang-orang khusus di sisi-Nya, baik di dunia maupun di akhirat kelak.
Assalâmu ‘alaikum warahmatullâhi wabarakâtuh
Kemudian setelah itu:
Saya telah menelaah surat kalian kepada kami yang bertanggal 18 Mei 2009 M. Sungguh isi surat yang kalian sebutkan berupa pendirian sekolah dan kurikulum kalian dalam (membuat) metodenya sehingga berada di atas Sunnah benar-benar membuatku bergembira. Maka, kesimpulan jawaban kami terhadap pertanyaan-pertanyaan kalian adalah sebagai berikut:
  1. Kalian telah bersikap benar saat kalian meminta izin kepada bagian urusan pendidikan (Departemen Agama) dalam membangun sekolah karena hal itu adalah bagian dari kesempurnaan mendengar dan menaati pemerintah.
  2. Bila undangan dari pemerintah datang kepada kalian untuk mengikuti sebuah muktamar (pertemuan), sedang kehadiran kalian merupakan sebuah keharusan, maka pilihlah beberapa orang di antara kalian untuk menghadirinya, kemudian hendaknya siapa saja yang hadir menahan atau menundukkan sebagian pandangannya sebagaimana Allah memerintahkan dalam ayat,
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ.
“Katakanlah kepada para lelaki yang beriman bahwa hendaknya mereka menundukkan pandangan-pandangan mereka.” [An-Nûr: 30]
bilamana di dalam pertemuan tersebut terdapat para wanita.
  1. Bila pengawas dari pemerintah datang mengunjungi kalian, biarkanlah ia mengunjungi sekolah tersebut, sama saja baik pengawas itu laki-laki maupun wanita, karena yang saya pahami dari surat kalian adalah bahwa hal itu diharuskan bagi kalian dari pihak Departemen Agama.
  2. Tidaklah mengapa kalian mengambil bantuan dari pemerintah, walaupun pemerintah meminta pajak/potongan dari kalian, karena kalian sangat memerlukan bantuan ini.
  3. Pisahkanlah antara anak-anak laki-laki dan anak-anak wanita pada tiga tahun pertama. Kami menasihatkan kalian untuk menerapkan salah satu dari dua metode:
  • Menempatkan anak-anak wanita di bagian belakang yang jauh dari anak-anak laki-laki, juga memerintahkan anak-anak wanita yang sudah berusia sembilan tahun atau lelaki untuk memakai khimar ‘penutup muka’ dan pakaian lebar/longgar guna menutupi aurat, serta membuat pintu khusus (terpisah) tempat mereka masuk dan keluar.
  • Atau kalian membuatkan waktu belajar khusus untuk anak-anak wanita tersebut jika kalian tidak mampu menggabungkan mereka dengan teman-teman mereka yang ada pada tahun keempat, kelima, dan keenam, sehingga mereka bisa diajar oleh para guru wanita.
  1. Bila kalian terpaksa meletakkan gambar para guru laki-laki dan wanita, serta kalian tidak bisa melepaskan diri, kecuali dengan hal itu, tidaklah mengapa kalian lakukan, insya Allah.
  2. Jika kalian diharuskan untuk mengajarkan materi-materi pelajaran yang tidak kalian sukai untuk diajarkan karena materi tersebut murni berupa perkara-perkara haram, seperti musik, menari, berenang bagi kaum wanita, janganlah kalian terima. Namun, jika masih bisa diatasi dengan perkara yang mencocoki syariat, tidaklah mengapa materi itu diterima dan diajarkan sehingga nantinya para murid laki-laki dan wanita bisa mendapatkan ijazah yang memfasilitasi mereka untuk melanjutkan masa belajar ke universitas-universitas Islam yang diakui karena universitas-universitas tidaklah menerima (pendaftaran), kecuali dengan ijazah yang diakui oleh departemen pendidikan di negeri kalian.
  3. Tidaklah mengapa kalian mengajarkan undang-undang negara disertai dengan penjelasan tentang penyelisihan (undang-undang) itu terhadap syariat sehingga para murid lelaki dan wanita terdidik untuk berhati-hati dari (undang-undang) itu pada masa mendatang.
  4. Upaya kalian untuk memperoleh izin kepada pemerintah dan mengambil bantuan dari mereka bukanlah sikap mudâhanah ‘bermanis muka’ dan ber-mujâmalah ‘basa-basi’ selama kalian tetap mendidik para murid lelaki dan wanita itu di atas tauhid dan Sunnah.
  5. Jika Departemen Pendidikan Nasional meminta seseorang di antara kalian untuk mengawasi siswa dan siswi, sedangkan kalian tidak mampu mengelak dari hal itu, utuslah orang yang kalian percayai agamanya dan amanahnya ke sekolah-sekolah itu, walaupun di dalam (sekolah-sekolah) itu ada ikhtilath ‘campur baur antara laki-laki dan wanita’, serta hendaknya dia menundukkan pandangannya sebagaimana yang telah Allah perintahkan.
  6. Gambar-gambar makhluk bernyawa yang terdapat pada diktat-diktat pelajaran, jika kalian diharuskan menggunakan (diktat) itu, tidaklah mengapa bagi kalian, insya Allah. Hal itu merupakan musibah yang hampir merata. Sungguh Allah memberi taufiq kepada kalian dan mensyukuri segala urusan kalian.
Wassalâmu ‘alaikum warahmatullâhi wabarakatuh

Saudara kalian fillah
Ubaid bin Abdillah bin Sulaiman Al-Jâbiry
(Mantan Pengajar di Universitas Islam Madinah)
Ditulis pada Senin sore, 25 Jumadal Akhirah 1430 H, bertepatan dengan 8 Mei 2009 M”

Ketiga, Al-Akh Luqman -ashlahahullâh- mempunyai sebuah kaidah yang dia nisbahkan secara dusta kepada Ahlus Sunnah bahwa siapapun penduduk Makkah yang tidak belajar kepada Syaikh Rabî’, berarti ada sesuatu pada manhaj-nya menurut Ahlus Sunnah.
Ketika berkomentar tentang Syaikh Abdul Hâdy Al-Umairy hafizhahullâh, Al-Akh Luqman berkata,
“Saya tekankan alhamdulillah, (bahwa) Antum berada di atas mauqif di zaman yang seperti ini, zaman fitnah, ya ikhwah. Ada orang-orang yang dahulu dikenal kokoh di atas Sunnah, (tetapi) sekarang mereka terjatuh ke dalam perkara-perkara bid’ah. Lalu bagaimana (dengan) orang yang memang tidak dikenal keteguhannya? Ahlis Sunnah itu amat sedikit. Bila orang ini (yang dimaksud adalah Syaikh Abdul Hâdy) termasuk penduduk Makkah dan dia akan mendekat kepada Syaikh Rabî’, penduduk Makkah itu mencintai Syaikh Rabî’, Syaikh Muhammad Bazmul, Syaikh Ahmad Bazmul, dan para masyaikh yang lainnya. Para penuntut ilmu yang berada di Makkah suka datang ke tempat Syaikh dan pelajaran-pelajaran Syaikh. Mereka meminta …. Jika dia berada di Makkah dan tidak mau datang ke majelis Syaikh Rabî’ maka orang ini perlu dipertanyakan menurut manhaj Ahlis Sunnah.” (Selesai perkataannya yang diambil dari potongan rekaman jawaban Al-Akh Luqman Mengenai Syaikh Abdul Hâdy Al-Umairy)
Termasuk di antara kedustaannya atas nama Syaikh Rabî’ adalah bahwa sengaja Al-Akh Luqman menisbahkan kepada Syaikh Rabî’ bahwa (Syaikh Rabî’) menahan tahdzîr terlebih dahulu, kemudian setelah itu baru men-tahdzîr pada waktunya tanpa menyebutkan tahapan memberi nasihat.
Al-Akh Luqman berkata tentang Syaikh Rabî’ hafizhahullâh:
“Dan Syaikh sudah punya catatan tentang orang ini (yang dia maksud adalah Dzulqarnain). Cuma, memang kebiasaan Syaikh itu menahan sampai waktunya.” (diambil dari muhadharah, yang Al-Akh Luqman anggap sebagai muhadharah al-jarh wat ta’dîl, dengan judul “Dosa-Dosa terhadap Ilmu dan Ulama” yang diadakan pada tanggal 12 Shafar 1435 H bertepatan dengan 15 Desember 2014 M)
Keempat, Al-Akh Luqman mengangkat dirinya sebagai orang yang layak berbicara dalam bidang al-jarh wat ta’dîl.
Al-Akh Luqman Ba’abduh -ashlahahullâh- pernah ditanya tentang sebagian permasalahan fiqih maka dia menjawab, “Maaf, ini muhadharah al-jarh wat ta’dîl, bukan muhadharah fiqih.” (dari rekaman muhadharah berjudul “Dosa-Dosa terhadap Ilmu dan Ulama” yang diadakan pada 12 Shafar 1435 H bertepatan dengan 15 Desember 2013 M)
Termasuk kelancangan dalam fatwa, Al-Akh Luqman dan kawannya, Al-Akh Muhammad As-Sewed -ashlahahumâllâh- men-tahdzîr agar tidak masuk belajar di LIPIA Jakarta yang merupakan cabang dari Universitas Al-Imam Muhammad bin Su’ud (suara keduanya tentang hal itu ada dalam rekaman), padahal jawaban Syaikh Shalih Suhaimy -hafizhahullâh- tentang hal itu sudah tersebar. Teks fatwa:
“Pertanyaan: Di negeri kami ada sebuah universitas (yang merupakan) cabang dari Universitas Al-Imam Ibnu Su’ud. Di universitas tersebut, di antara para guru ada yang terpengaruh dengan manhaj Al-Ikhwanul Muslimin maka apa nasihat Anda, wahai guru kami? Karena sebagian penuntut ilmu memperingatkan agar tidak belajar di universitas ini.
Jawaban: “Tidak, tidak … manhaj universitas ini lurus. Maka, apabila ada seseorang yang didapati tidak mengamalkan manhaj universitas ini, hal itu tidaklah mengubah kondisinya sebagai universitas yang baik. Silakan kalian masuk ke universitas ini.” (Selesai)
Juga, Al-Akh Luqman membuat para pemula dalam dakwah dan orang-orang awam lancang dan larut ke dalam masalah-masalah semacam ini sampai-sampai mereka memiliki grup-grup (komunitas) dan situs-situs dalam bidang al-jarh wat ta’dîl serta menyebarkan fitnah dan perselisihan antara sesama Salafiyyin di Indonesia, Yaman, (Arab) Saudi, dan di negara-negara lainnya.
Selain itu, di antara “kepiawaian” Al-Akh Luqman dalam bidang al-jarh wat ta’dîl adalah dia merekomendasikan seorang awam yang bodoh (yaitu Abdul Ghafur Al-Malanjiy) sebagai juru bicara resmi mereka dan menjadi pengampu suatu situs yang dikenal senang memenggal ucapan orang, tidak memiliki kejujuran, menyebar fitnah, dan memata-matai manusia.

Keenam
Yang di-tahdzîr oleh Al-Akh Luqman dan siapa saja yang bersamanya adalah dikenal menyebarkan aqidah yang benar dan manhaj Salaf serta memiliki jasa-jasa dalam dakwah. Di antara mereka adalah para da’i yang mengambil ilmu dari masyaikh Sunnah di Arab Saudi, di Yaman, dan di negara lainnya.
Di antara para da’i tersebut adalah hafizh Al-Qur`an, sangat perhatian dengan menghafal hadits-hadits dan Sunnah, serta mendirikan markas-markas, pesantren-pesantren, sekolah-sekolah, dan (memberikan) pelajaran-pelajaran Ilmiah dalam berbagai macam disiplin ilmu (agama). Buku-buku dan kaset-kaset (rekaman suara) mereka adalah bukti besar akan hal itu. Oleh karena itu, seandainya Al-Akh Luqman kembali memeriksa kegiatan-kegiatan dakwahnya dan memerhatikan pelajaran-pelajaran dan muhadharah-muhadharah-nya, kemudian membandingkan kegiatan-kegiatannya dengan kegiatan-kegiatan dakwah saudara-saudaranya (yang) dia tahdzîr, maka sudah menjadi keharusan dia untuk kembali dan memikirkan mashlahat dirinya sendiri, baru setelah itu hendaknya dia menimbang dan memikirkan berbagai macam mashlahat umat ini yang luput (karena perbuatannya), serta berbagai bahaya yang akan muncul karena tahdzîr-tahdzîr dan masalah-masalah (yang bersumber dari Al-Akh Luqman). Wallâhul Musta’ân.



Kedua: Kisah Al-Akh Hânî Buraik
Telah terjadi keributan besar di Indonesia pada dua tahun terakhir disebabkan oleh perbuatan Al-Akh Hânî Buraik –ashlahahullâh-. Bahwa, dari salah seorang guru kami yang terkenal –sallamahullâh-, Al-Akh Hânî Buraik menukil ucapan beliau tentang Dzulqarnain “seorang yang la’âb, berjalan di atas manhaj Al-Halaby dalam hal makar,” juga “berada di atas jalan Al-Halaby, mutalawwîn lagi la’âb”. (Nukilan) itu ada di dalam tulisan Al-Akh Hânî Al Buraik yang telah disebarkan Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya sehingga mereka men-tahdzîr Dzulqarnain dan saudara-saudaranya.
Dari Indonesia, saya pun bersegera mendatangi Fadhîlatusy Syaikh kami -sallamahullâh- yang berbicara tersebut dengan ketetapan hati saya sendiri untuk menerima al-haq apabila dari saya jelas terjadi penyimpangan apapun yang keluar dari jalan yang wajar.
Saya datang dalam keadaan tidak mengetahui kritikan terhadap saya, kecuali penukilan dari Al-Akh Hânî Buraik dari Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara tersebut.
Saya pun memberi salam kepada beliau -sallamahullâh- seraya berkata kepada beliau: “Telah datang kepadaku teguran Anda melalui Syaikh Hânî.”
Beliau menjawab, “Telah sampai kepadaku beberapa perkara tentangmu.”
Saya pun berkata kepada beliau, “Saya tidak mengetahui dengan pasti hal yang dikritikkan terhadap saya.”
Beliau kembali menjawab, “Mereka (Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya) tidak berada di hadapanku saat sekarang ini sehingga saya bisa menghakimi perselisihan di antara kalian, tetapi saya menasihatkan kepadamu agar selalu istiqamah dan kokoh serta bersabar dan berlemah-lembut (menahan diri) -barakallâhu fîk- serta hendaknya engkau membuktikan kepada mereka dengan tegas bahwa engkau adalah seorang Salafy yang kokoh di atas manhaj Salaf.”
Dari jawaban beliau, menjadi jelas bagi saya beberapa perkara:
Pertama, tidak adanya kejujuran dari apa-apa yang disebarkan oleh Al-Akh Luqman Ba’abduh dan orang-orang yang bersamanya bahwa perkataan tersebut bersumber dari Fadhîlatusy Syaikh kami -sallamahullâh- tanpa adanya laporan (sebelumnya) dari Al- Akh Luqman dan kawan-kawannya.
Kedua, saya merasa aneh bahwa Fadhîlatusy Syaikhsallamahullâh- menunggu kehadiran Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya guna membahas kritikan-kitikan terhadap saya, tetapi di sisi lain beliau tidak menunggu untuk mengeluarkan beberapa hukum terhadap saya sebelum beliau mendengar jawaban saya atas laporan orang-orang tersebut.
Sebagaimana juga, saya merasa aneh, ketika saya menyebutkan kepada beliau (kondisi) yang terjadi akibat tahdzîr Al-Akh Luqman Ba’abduh dan orang-orang yang bersamanya yang menimbulkan keributan, beliau berkata kepadaku, “Kalau kamu rujuk, mereka tidak akan men-tahdzîr-mu.”
Saya pun heran bahwa, bagaimana bisa beliau menuntut saya untuk rujuk, sedangkan beliau tidak menyebut kritikan apapun kepada saya, tidak pula terjadi pembahasan dalam hal itu?
Juga, sebelum kedatangan saya kepada Fadhîlatusy Syaikh -sallamahullâh- yang berbicara, saya telah mendengar muhadharah Al-Akh Luqman tentang tahdzîr-an terhadap saya, yang Al-Akh Luqman anggap sebagai muhadharah al-jarh wa ta’dîl. Saya pun menulis beberapa kritikan terpenting dari ucapan Al-Akh Luqman. Saya menuangkan jawaban saya tentang (tahdzîr-an) itu di atas beberapa lembaran kertas. Saya sempat menawarkan kepada Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara untuk membaca beberapa lembaran kertas tersebut, tetapi beliau tidak menerima lembaran-lembaran tersebut dari saya karena mencukupkan dengan nasihat beliau sembari beliau kembali menekankan akan pentingnya persaudaraan dan saling berlemah-lembut. Semoga Allah membalas beliau dengan kebaikan atas hal itu.
Saya pun menghubungi Al-Akh Hânî Buraik yang menukilkan perkataan dari Fadhîlatusy Syaikh, tetapi dia justru mengatakan dengan enteng, “Ya sudah. Kami akan menulis sebuah tulisan yang akan menghapus yang telah berlalu.”
Kemudian Al-Akh Hânî menulis tulisannya sembari menyebut kandungan (tulisan)nya bahwa Dzulqarnain “konsekuen untuk rujuk dari semua kritikan yang diakui oleh masyaikh”.
Saya bertanya kepada Al-Akh Hânî tentang kritikan-kritikan terhadap saya maka dia pun menjawab, “Para ikhwah telah mengirimkan beberapa kritikan kepadaku. Di antara (kritikan) itu, ada yang benar, (tetapi) ada pula yang tidak benar, maka engkau tidak usah memikirkan hal-hal yang tidak diakui oleh para masyaikh (masyaikh yang dia maksudkan adalah dirinya sendiri dan orang-orang yang membantunya dalam penulisan).”
Saya pun meminta Al-Akh Hânî Buraik agar menjelaskan kritikan yang benar menurut (persangkaan)nya. Dia pun menyebutkan tiga atau empat kritikan yang semuanya adalah laporan Luqman dan pengikutnya (yang telah dimaklumi) maka saya katakan kepada Al-Akh Hânî, “Bukankah saya mempunyai hak untuk menjawab?”
Dia berkata kepadaku, “Iya, tetapi tidak sekarang karena sekarang kita berbicara melalui telepon. Apabila datang ke Indonesia, saya akan duduk bersamamu secara khusus.”
Saya juga meminta Al-Akh Hânî agar memperbaiki bahasa (yang ada di dalam tulisannya), tetapi dia meminta udzur karena tulisan itu telah dibaca oleh Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara dan tiada yang tersisa, kecuali pelaksanaannya, dan bahwa tujuan yang paling utama dari tulisan itu adalah menghapus apa-apa yang sudah berlalu dan untuk mempersatukan kalimat.
Saya pun mengalah sesuai dengan keinginannya karena semangat Saya agar perkara menjadi tenang dan agar reda keributan yang terjadi.
Namun, setelah tulisan Al-Akh Hânî dirilis, tidaklah terjadi dari Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya hal-hal yang dapat memperbaiki keadaan. Bahkan, sebagaimana kebiasaan mereka dalam memecah-belah dan memberikan kerancuan (dalam dakwah), mereka menerjemahkan kalimat di dalam tulisan itu “konsekuen untuk rujuk dari semua kritikan yang diakui oleh masyaikh” menjadi “konsisten untuk rujuk (bertaubat) dari semua kritik terhadapnya, yang semua kritikan tersebut telah diakui oleh masyaikh”. Mereka menakwil tulisan Al-Akh Hânî dengan berbagai takwil yang panjang untuk disebutkan.
Kemudian, di dalam salah satu pembicaraan via telepon, Al-Akh Hânî berusaha menjelaskan kebatilan takwil-takwil mereka dan menegaskan maksud penulisan itu serta bahwa perkara tentang ucapan Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara terhadap Dzulqarnain telah selesai.
Akan tetapi, tidaklah berlalu upaya Al-Akh Hânî, kecuali hanya pada beberapa hari yang sedikit. Ternyata Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya telah datang kepada Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara. Sebagaimana biasanya, tidaklah diketahui laporan-laporan yang mereka sampaikan kepada Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara sampai mereka menukil bahwa Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara tidak mencabut tahdzîr-nya sehingga gugurlah upaya Al-Akh Hânî Buraik.
Pada akhirnya, Al-Akh Hânî Buraik mengirim pesan (via Whatsapp) kepadaku bahwa dia telah “angkat tangan” terhadap permasalahan kami.
Demikianlah sekilas kisah tentang campur tangan Al-Akh Hânî Buraik -ashlahahullâh- dalam permasalahan orang lain, padahal tidaklah diketahui bahwa sebelumnya dia pernah duduk bersama dengan Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya, juga tidak pernah mendengar (keterangan) dari (Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya).



Ketiga: Kisah Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ
Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ –ashlahahullâh- ketika datang ke Indonesia, mengaku bahwa dirinya adalah penyampai wasiat dari Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara, Syaikh Ubaid Al-Jâbiry, Syaikh Abdullah Al-Bukhâry, dan Syaikh Muhammad bin Hâdy -semoga Allah menjaga mereka semua- untuk mengadakan ishlah di antara kami.
Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ membagi kelompok yang berselisih menjadi tiga pihak: pihak Luqman, pihak Dzul Akmal, serta Pihak Dzulqarnain.
Kemudian Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ menyampaikan beberapa perkara:
  • Bahwa para masyaikh memandang perlu untuk memadamkan fitnah.
  • Mereka para masyaikh telah jenuh terhadap perselisihan para Salafiyyin di Indonesia.
  • Setiap pihak sepatutnya sibuk mengurus dirinya sendiri dan tidak sibuk mengurus saudara-saudaranya.
  • Pihak Luqman adalah yang paling baik di antara pihak lainnya -walaupun di dalam setiap pihak ada beberapa kesalahan-.
  • Apabila ishlah tidak terwujud, pihak Dzulqarnain dan pihaknya Dzul Akmal akan di-tahdzîr.
  • Bahwa pendapat para masyaikh itu lebih baik daripada pendapat kita sendiri.
  • Bahwa Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ akan menulis tulisan untuk menyelesaikan seluruh permasalahan setiap pihak –tetapi Al-Akh Usâmah tidak menyebutkan secara jelas apa saja yang berkaitan dengan pihak Luqman-.
Alhamdulillah, saya tidak peduli terhadap tahdzîr apapun yang tidak berdasar, hanya saja saya berpikir tentang kebaikan dakwah serta mencintai bersatunya kalimat, juga saya berusaha dengan segenap kemampuan untuk mengangkat perselisihan, walaupun harus mengorbankan diri saya sendiri.
Oleh karena itu, saya menerima usulan Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ tentang penulisan tersebut karena beberapa hal:
  1. Karena dia hadir dari sisi para masyaikh sebagaimana
  2. Bahwa pendapat para masyaikh lebih baik daripada pendapat kita.
  3. Bahwa dia akan mengajukan hal-hal yang penulisannya telah selesai kepada para masyaikh sehingga yang menjadi patokan adalah persetujuan, penetapan, ridha, dan izin para masyaikh untuk menyebarkan (tulisan).
Mulailah Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ -ashlahahullâh- membahas bersama Al-Akh Dzul Akmal -ashlahahullâh- tentang perkara yang dikritikkan terhadap (Al-Akh Dzul Akmal) dan menulis konsep pernyataan taubat untuk (Dzul Akmal). Kemudian setelah itu, saya datang, lalu dia membahas dengan saya tujuh poin yang disimpulkan dari kritikan-kritikan yang Al-Akh Luqman sampaikan pada ceramah (di Slipi) yang disebutkan tadi. Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ menulis konsep (pernyataan) taubat untuk saya sebagaimana yang dia lakukan untuk Al-Akh Dzul Akmal.
Kemudian setelah itu, Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ pergi bersama Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya lebih dari sepekan. Lalu, kami kembali bertemu dengan (Al-Akh Usâmah)  untuk kali kedua, sedang bersama dia telah ada beberapa (tambahan) kritikan lain terhadap Dzulqarnain dan Dzul Akmal, yang kritikan tersebut telah terkonsep rapi dari pihak Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya. (Di sisi lain) Usâmah ‘Athâyâ tidak mendatangkan suatu (pernyataan) taubat apapun dari Al-Akh Luqman atas kritikan-kritikan terhadap (Al-Akh Luqman), tidak pula Al-Akh Usâmah menanyakan hal itu. Kaidah Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ adalah “tidak boleh bertanya tentang pihak lain” dan “setiap orang sibuk mengurusi kesalahan-kesalahannya sendiri”.
Kemudian, Usâmah mengakui bahwa tulisan telah dibacakan kepada Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh-. Juga, Al-Akh Luqman dan Al-Akh Dzul Akmal telah bertemu di hadapan Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ di Madinah dan mereka menyepakati tulisan itu, kecuali masalah sekolah formal karena nanti akan dibuatkan soal (tersendiri) tentang masalah tersebut sesuai dengan kesepakatan dua belah pihak.
Saya pun datang ke Madinah setelah Al-Akh Luqman pulang ke Indonesia, sedang Al-Akh Usâmah memberi kabar gembira bahwa segala sesuatu telah selesai dan tidak ada yang tersisa, kecuali bahwa saya menemui Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara dan mendengarkan beberapa arahan dari beliau.
Oleh karena itu, saya bersegera bertemu dengan Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh-, tetapi saya kaget mendapati bahwa beliau sangat marah kepadaku dan menyebutkan beberapa hal tentang kesyirikan, penyatuan agama, sekularisme, liberalisme, dan mengumpul-ngumpul harta di belakang (penyelenggaraan) sekolahan.
Demikianlah, begitu cepat Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh- memvonis hukum terhadap kami dengan (berlandaskan) sekadar laporan yang sampai dari pihak Al-Akh Luqman. Al-Akh Usâmah juga mengaku bahwa dia tidak menyangka bahwa Al-Akh Luqman akan mengangkat permasalahan sekolah formal kepada (Syaikh yang berbicara). Padahal (sebelumnya), kami telah bersepakat dengannya agar tidak mengangkat permasalahan sekolah formal, kecuali setelah semua pihak bersepakat atas format pertanyaan dalam permasalahan sekolah formal yang diakui oleh pemerintah.
Kemudian setelah itu, datang kepadaku berita-berita dari sebagian masyaikh bahwa Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh- tidaklah menyebut tahdzîr terhadap Dzulqarnain, kecuali bahwa pada diri (Dzulqarnain) ada pemikiran wihdatul adyan ‘pemersatuan agama’. Yang lebih mengherankan lagi, Syaikh Abdul Hady Al-Umairy -hafizhahullâh- mengkhabarkan kepadaku bahwa Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh- menganggap bahwa saya mengakui di hadapan beliau tentang adanya wihdatul adyan di sekolah-sekolah teman-teman kami.
Wallâhi, billâhi, dan tallâhi ‘demi Allah’, kapanpun, saya tidak pernah mengakui hal itu di sisi beliau, bahkan pokok perkara saya hanyalah diam karena beliau sangat marah kepadaku, dan saya tidak suka memotong ucapan beliau. Awalnya, saya mengira bahwa beliau akan memberi kesempatan kepadaku untuk duduk dan menjelaskan kepada beliau hakikat kejadian sebenarnya, tetapi beliau (ternyata) tidak memberi kesempatan kepadaku. Mungkin saja beliau memahami sikap diam saya sebagai bentuk pengakuan (akan adanya pemikiran wihdatul adyan), padahal hakikat perkara ini tidaklah seperti itu. Wallâhul Musta’ân.
Dahulu, Syaikh kami yang berbicara menerima dari Dzulqarnain kritikan-kritikan detail atas kesesatan-kesesatan Al-Akh Ja’far Umar Thalib serta Al-Akh Luqman Ba’abduh dan orang-orang yang bersamanya pada hari-hari jihad Ambon, maka bagaimana bisa disangkakan bahwa Dzulqarnain tidak mengetahui masalah-masalah yang terang terhadap kaum awam Salafy, seperti kekufuran pemikiran wihdatul adyan?!
Kemudian (setelah itu) saya kembali ke Indonesia, sementara Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ masih saja berusaha dan menjanjikan serta meminta saya untuk mengeluarkan tulisan. Pada akhir (konsep) tulisan itu, Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ menulis,
“Perhatikanlah:
Keberadaan taubat ini adalah dengan bimbingan dan arahan dari guru kami: Al-‘Allâmah Asy-Syaikh Rabî’ bin Hâdy Al-Madkhaly hafizhahullâh, dan dengan persetujuan Asy-Syaikh Al-‘Allâmah Ubaid bin Abdillah Al-Jâbiry, Asy-Syaikh Al-Fâdhil Abdullah bin Abdurrahim Al-Bukhâry, dan dengan sepengetahuan Asy-Syaikh Al-‘Allâmah Muhammad bin Hâdy Al-Madkhaly hafizhahullâh.
Yang membuat konsep (ini) bersama para ikhwah adalah Usâmah bin ‘Athâyâ bin Utsman Al-Utaiby.
Hendaknya diketahui bahwa taubat ini bertujuan untuk Ishlah dan mempersatukan kalimat Salafiyyin di Indonesia maka yang wajib bagi mereka adalah agar kokoh di atas kebenaran, terus berada pada bimbingan ulama, istiqamah di atas perdamaian, dan jauh dari setiap perkara yang dapat menimbulkan fitnah dan perpecahan di antara Salafiyyin. Wallâhul muwaffiq.”
Saya pun mengatakan bahwa, jika memang tulisan tersebut adalah pendapat, persetujuan, dan ridha para masyaikh, serta izin dari mereka untuk disebarkan, tidaklah mengapa.
Ketika tulisan itu telah siap untuk dirilis, tiba-tiba Al-Akh Usâmah meruntuhkan usaha yang dia rintis selama ini seraya menampakkan kegemarannya berbicara atas nama para masyaikh. Al-Akh Usâmah meminta agar pernyataan pada akhir tulisan di atas dihapus sehingga konteks dari Al-Akh Usâmah dan hukum-hukum pribadinya beralih menjadi atas nama Dzulqarnain. Oleh karena itu, tulisan tersebut tidak lagi bernilai setelah penghapusan pernyataan itu.
Namun demikian, masih saja Al-Akh Usâmah -ashlahahullâh- mempercantik untuk mengeluarkan tulisan itu seraya menjanjikan bahwa dia akan pergi menghadap kepada Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara dan berupaya meyakinkan Syaikh agar Syaikh ridha dan mau menyelesaikan perselisihan. Kaidah Al-Akh Usâmah -sebagaimana yang dia sebutkan kepada saya- adalah “bahwa sepatutnya kita membuat ridha para masyaikh kita karena membuat ridha para masyaikh kita adalah bagian dari membuat ridha Allah ‘Azza wa Jalla”???
Saya pun merilis tulisan Kalimat Rujuk tersebut dengan keumuman harapan bahwa akan reda keributan dan diraih kemashlahatan-kemashlahatan untuk dakwah dan untuk seluruh orang yang telah membacanya, tetapi justru tidaklah datang dari Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya sesuatu yang dapat menyatukan hati-hati.
Pada akhir perjalanan, datanglah sang pengusung fitnah, Al-Akh Hânî Buraik, mengadakan daurah di tempat Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya, dan kembali dia memecah fitnah-fitnah melebihi keadaan yang telah berlalu, padahal sebelumnya dia sudah menetapkan untuk “angkat tangan” dari masalah ini.
Demikianlah ringkasan kejadian dari fitnah Hânî Buraik -ashlahahullâh-. Kejadian ini adalah satu perbuatan jahat Hânî Buraik dalam hal membuat kerusakan di kalangan Salafiyyin di Yaman dan selainnya.
Menjadi jelaslah bagi saya dari penjelasan yang telah berlalu:
  1. Pengkhianatan dan permainan Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ dan Al-Akh Hânî Buraik -semoga Allah memberi petunjuk kepada mereka berdua- serta “kecintaan” mereka berdua untuk ikut campur dalam permasalahan orang lain dengan mengatasnamakan para masyaikh.
  2. Penegasan makar dan permainan Al-Akh Luqman Ba’abduh, serta sama sekali tidak ada usaha untuk ishlah pada dirinya. Setiap kali terjadi ishlah atau telah dekat untuk ishlah, dia pun bangkit meruntuhkan upaya itu.
  3. Keberanian Al-Akh Luqman untuk berdusta di sisi para masyaikh tentang masalah sekolah formal. Kami telah membantah kedustaan-kedustaan Luqman dan rekan-rekannya tentang tulisan mereka seputar sekolah-sekolah dengan bantahan terperinci.
  4. Fadhîlatusy Syaikh kami yang berbicara -sallamahullâh- tidak berhenti berbicara terhadap Dzulqarnain, juga tidak menerima dan tidak mau mendengar penjelasan apapun dari Dzulqarnain.
Tiada faedah yang terhasilkan untuk dakwah kita dari hal-hal yang telah kami korbankan dan mengalah bersama Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ:
  • Usâmah ‘Athâyâ telah menjadikan saya mengakui sesuatu yang tidak saya lakukan.
  • Menuliskan sesuatu yang asalnya hanyalah tanggapan dari kedustaan Luqman dan rekan-rekannya.
  • Penggambaran ketergelinciran dan kesalahan lisan di dalam pengungkapan adalah suatu kedustaan yang disengaja.
  • Memasukkan masalah orang lain ke dalam permasalahan yang tidak ada hubungannya dengan saya.
  • Dukungannya kepada sebagian orang-orang bodoh.
Oleh karena itu, saya berlepas diri kepada Allah dari segala sesuatu yang saya mengalah dan ridha dari dikte-dikte Usâmah ‘Athâyâ, Luqman Ba’abduh dan orang-orang yang bersamanya, serta saya rujuk dari setiap sesuatu yang tersebar dari hal itu.
Saya juga telah memaparkan sejumlah perkara yang disebutkan di dalam tulisan itu kepada guru kami, Syaikh Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh-. Dari pertemuan tersebut, terhasilkanlah –dan bagi Allah segala pujian- berbagai kebaikan dan arahan-arahan yang bermanfaat, maka tidak perlu lagi ada campur tangan Usâmah ‘Athâyâ dan selainnya.
Hal yang mengherankan adalah bahwa Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ mengetahui bahwa Al-Akh Luqman adalah orang yang zhalim dan bahwa telah nampak dari (Al-Akh Luqman) sikap talawwun “bunglon” dan suka membatalkan janji. Bahkan, Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ mengetahui bahwa Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya tidak meridhai (perbuatan Al-Akh Usâmah), bahkan mereka berbicara jelek tentang (Al-Akh Usâmah) pada hari-hari ketika Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ berada di Indonesia dan setelahnya. Maka cukuplah Allah sebaik-baik penolong.



Keempat: Makar Al-Akh Luqman Ba’abduh Seputar Sekolah Formal yang Diakui oleh Pemerintah, Serta Sebagian Musibah dari Luqman Ba’abduh yang Ditimpakan terhadap Dakwah Salafiyyah
Sungguh Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya -ashlahahumullâh- telah mendatangkan kerusakan-kerusakan bagi dakwah Salafiyyah, bahkan bagi masyaikh Salafiyyin dengan sebab tindak-tanduk mereka yang mereka gambarkan (kesankan) sebagai arahan dan bimbingan sebagian masyaikh, serta (Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya) seringkali mengikutsertakan nama-nama (masyaikh) tersebut. Akhirnya, dengan sebab hal itu, mereka mencoreng wajah dakwah dan citra masyaikh Salafiyyin kita.
Kepada Syaikh kita yang berbicara -sallamahullâh-, Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya telah menyampaikan sebuah surat seputar sekolah formal di Indonesia sehingga Fadhîlatusy Syaikh mengambil sikap tegas terhadap Dzulqarnain dan saudara-saudaranya serta menuduh (Dzulqarnain dan saudara-saudaranya) memiliki (pemahaman) wihdatul adyan ‘kesamaan semua agama’.
Sungguh telah tetap di sisi Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara bahwa problema sekolah-sekolah tersebut ada pada kurikulumnya. Hingga, permasalahan itu membuat Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara menuntut Syaikh Abdul Hadi Al-Umairy agar meminta para pengurus sekolah-sekolah tersebut untuk mengeluarkan semua kurikulum pemerintah dari mata pelajaran untuk menyelesaikan masalah kurikulum-kurikulum itu. Bahkan, tatkala Syaikh Abdul Hady Al-Umairy berkata kepada Syaikh kita yang berbicara -sallamahullâh-, “Sesungguhnya Syaikh Ubaid Al-Jâbiry hafizhahullâh punya fatwa tentang bolehnya sekolah-sekolah ini”, beliau pun membalas, “Apakah Syaikh Ubaid seorang nabi?!”
Syaikh Abdul Hâdy Al-Umairy menuntut dari Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara agar membuktikan adanya (pemikiran) wihdatul adyan, sekularisme, liberalisme, dan demokrasi dalam kurikulum sekolah-sekolah formal milik saudara-saudara kita yang diakui oleh pemerintah, sebagaimana kami menantang Al-Akh Luqman Ba’abduh dan rekan-rekannya tentang hal itu.
Belakangan ini, telah tampak makar, sikap talâ’ub ‘main-main’, dan kedustaan Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya di dalam perkara ini. Sungguh mereka menulis seputar masalah sekolah dalam sebuah surat mereka sebagai berikut:
“… Sebelum semua itu, kami beritahu kepadamu bahwa kebanyakan arah pemikiran departemen pendidikan Indonesia kepada barat, baik itu pemikiran liberal maupun sekuler yang diberlakukan pada kurikulum-kurikulum departemen pendidikan,”
“Pemerintah menetapkan -bagi setiap sekolah formal- kurikulum pendidikan yang menuntut pengajaran meteri-meteri yang mengandung beberapa penyelisihan syar’i, baik itu berupa penyelisihan manhaj, aqidah, atau akhlaq. Di antaranya:
  • Pembelajaran materi PKN yang memperkenalkan kepada para siswa tentang demokrasi, Pancasila dan cara penerapannya. Demikian pula pemilihan umum dan lokal, wihdatul adyan (kesamaan/persatuan semua agama), toleransi beragama. Semua siswa dituntut untuk mengakui hal ini.” [Surat tertulis dari mereka kepada masyaikh yang kami dapatkan dari Al-Akh Usâmah ‘Athâyâ]
Perhatikanlah gambaran mereka terhadap arah pemikiran pemerintah “ke barat berupa liberalisme atau sekularisme.” Padahal sungguh telah diketahui adanya kekafiran yang terkandung pada liberalisme dan sekularisme. Yang lebih keji lagi, pernyataan mereka, “Semua siswa dituntut untuk mengakui hal ini” bahwa seakan-akan saudara-saudara kita di sekolah-sekolah mereka, para siswanya dituntut untuk mengakui kekafiran-kekafiran dan penyelisihan-penyelisihan ini. Namun, hal ini tidaklah diherankan dari Al-Akh Luqman. Sungguh kami telah menjelaskan paham takfîr ‘pengafiran’ seperti ini dalam sebagian pernyataan-pernyataannya dan sejarah masa lalunya.
Kemudian Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya -ashlahahumullâh- bersikap plin plan. Pendapat Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya yang dipijaki belakangan ini tentang (penyelisihan dan kekafiran) itu –sebagaimana yang disebutkan oleh Al-Akh Muhammad Syarbini (salah seorang pengikut Al-Akh Luqman)- setelah pertemuan mereka di Tawang Mangu adalah bahwa permasalahannya bukanlah pada kurikulum, melainkan permasalahannya hanyalah pada LKS (Lembaran Kerja Siswa) [Hal ini dipersaksikan oleh salah seorang yang terpercaya dari kami].
Salah seorang rekan Al-Akh Luqman Ba’abduh, yaitu Al-Akh Muhammad Afifuddin -ashlahahullâh-, ditanya, “Apa benar Asy-Syaikh Rabî’ mengatakan tentang Dzulqarnain, beliau memiliki pemahaman wihdatul adyan?”
Kemudian ia pun memberikan jawaban panjang yang intinya bahwa:
  • Ia dan seluruh ustadz-ustadznya tidak mengetahui tentang hal ini.
  • Tak ada seorang pun di antara mereka yang menyatakan bahwa Dzulqarnain -dan ia pun menyebutkan beberapa orang- menyatakan pemikiran wihdatul adyan.
  • Mereka hanya menyatakan bahwa di Pesantren Al-Madinah (salah satu sekolah milik saudara-saudara Dzulqarnain), ditengarai mengajarkan sesuatu yang mengandung unsur yang akan bermuara pada wihdatul adyan. (Dinukil dari kaset rekaman suara Al-Akh Muhammad Afifuddin)
Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya memiliki kedustaan-kedustaan lain yang diada-adakan dalam surat mereka kepada masyaikh tentang masalah sekolah. Sungguh kami telah menjelaskan dalam bantahan kami terhadap surat mereka, yang penyebaran sebagian (bantahan) telah rampung dalam sebuah tulisan yang kami garap bersama Syaikh Abdul Hâdy Al-Umairy hafizhahullâh.
Siapa saja yang memperhatikan tindak-tanduk Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya akan betul-betul heran tentang keberaniannya dalam berdusta atas nama manusia serta sikap tidak punya malu mereka yang menempuh cara-cara murahan demi menjatuhkan kehormatan Dzulqarnain dan saudara-saudaranya. Akan tetapi, hal seperti ini bukanlah sesuatu yang aneh dalam tindakan para kaum muflisîn ‘orang-orang bangkrut’ sepanjang sejarah. Sungguh Adz-Dzahaby rahimahullâh telah menyebutkan dalam biografi syaikh orang-orang Hanbaly: Abu Ismail Abdullah bin Muhammad bin Ali Al-Anshâry Al-Harawy, Penulis kitab Dzammul Kalam. Berikut nashnya:
“Beliau (rawi riwayat) berkata, ‘Saya telah mendengarkan kawan-kawan kami di Hurâh. Mereka berkata, ‘Tatkala Sultan Alabb Arsalan datang ke Hurâh dalam sebagian kunjungannya, berkumpullah semua masyaikh negeri itu dan para pemimpinnya.
Mereka masuk menemui dan memberi salam kepada (Syaikh) Abu Ismail (Al-Anshâry). Mereka berkata (kepada Syaikh), ‘Sultan telah datang, sedang kami sangat bersemangat ingin keluar dan mengucapkan salam kepada (Sultan). Kami senang bila dahulu mengucapkan salam kepadamu.’
Sungguh mereka telah bersepakat untuk membawa bersama mereka sebuah arca kecil yang terbuat dari tembaga. Mereka meletakkan (arca) itu di dalam mihrab di bawah sajadah Syaikh. Lalu mereka pun keluar, sedangkan Syaikh bangkit menuju peraduannya.
Mereka pun masuk menemui Sultan serta meminta bantuan dalam menghadapi (Syaikh) Al-Anshâry dengan alasan (bahwa Syaikh) adalah seorang mujassim dan bahwa (Syaikh) membiarkan sebuah arca dalam mihrabnya yang ia klaim bahwa Allah -Ta’âlâ- sesuai dengan bentuk arca itu. Jika Sultan mengirim (utusan) sekarang, niscaya ia mendapati arca itu.
Akhirnya, perkara itu dianggap amat besar di sisi Sultan. (Sultan) pun mengutus seorang budak dan sekelompok orang. (Para utusan) tersebut masuk (menemui Syaikh) dan langsung menuju mihrab. (Para utusan) pun mengambil arca itu, lalu si budak melemparkan arca itu (di hadapan Sultan).
Akhirnya, Sultan mengirim orang yang bisa menghadirkan (Syaikh) Al-Anshâry. (Syaikh) pun datang seraya melihat arca dan para ulama, sedang kemarahan Sultan telah memuncak.
Sultan bertanya kepada Syaikh, ‘Apa ini?’
‘Arca yang dibuat dari tembaga yang mirip mainan,’ tukas Syaikh.
‘Bukan tentang (arca) ini yang saya tanyakan kepadamu,’ sanggah Sultan.
‘Sultan mau bertanya tentang apa kepadaku?’ tanya Syaikh.
‘Sesungguhnya mereka mengklaim bahwa Anda menyembah (arca) ini dan bahwa Anda berkata, ‘Sesungguhnya Allah sesuai dengan bentuk arca ini,’ tegas Sultan.
Syaikhul Islam (yakni Syaikh Al-Anshâry Al-Harawy, -pent.) pun berucap dengan geram dan suara yang keras, ‘Maha Suci Engkau, (Ya Allah)! Ini adalah kedustaan besar.’
Akhirnya, terbetiklah dalam hati Sultan bahwa mereka telah berdusta atas nama Syaikh. Sultan memerintahkan (agar Syaikh dipulangkan), lalu (Syaikh) pun dipulangkan menuju ke rumahnya dalam keadaan dimuliakan.
Sultan berkata tegas kepada mereka, ‘Jujurlah kalian kepadaku!’
Sultan mengancam mereka sehingga akhirnya mereka buka suara, ‘Di tangan orang ini, kami berada dalam suatu musibah, (yaitu) (Syaikh) ini lebih mendominasi terhadap kebanyakan orang atas kami (maksudnya: Syaikh lebih dipercaya oleh kebanyakan orang daripada mereka itu, pent.) maka kami ingin memutuskan keburukannya dari kami.”’
Sultan pun memerintahkan (agar hukuman mereka diproses) dan menyerahkan mereka (kepada para petugas), serta menuntut, menghukum, dan merendahkan mereka.” [Siyâr A’lam An-Nubala` (18/512)]
Selain itu, sungguh di antara musibah Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya -sallamahumullâh-, adalah bahwa mereka banyak berkomentar tentang sekolah formal yang diakui oleh pemerintah, baik di majelis-majelis umum maupun khusus.
Pada hari-hari belakangan ini, mereka memberi kesan bahwa mereka men-tahdzîr karena bersandar kepada fatwa Fadhîlatusy Syaikh kita yang berbicara. Demikian pula, mereka men-tahdzîr saudara-saudara kita yang berusaha keras dalam mendirikan sekolah-sekolah formal Salafi. Akhirnya, terjadilah berbagai perpecahan di beberapa tempat.
Sungguh Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya telah menjerumuskan dakwah ini ke dalam sebuah masalah besar yang berkaitan dengan negara Indonesia. Melalui jalur-jalur yang meyakinkan, telah tampak nyata bagi kami bahwa pihak keamanan negara sungguh telah mengawasi Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya yang membuat orang lari dari sekolah-sekolah formal. Bahkan, di sebagian provinsi, pemerintah setempat memantau sebagian pengikut Al-Akh Luqman yang terang-terangan menyatakan kepada pihak berwenang tentang ide Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya seputar sekolah formal.
Penting untuk diingatkan bahwa sungguh telah berlalu dari Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya, pada hari-hari jihad bersama Al-Akh Jafar Umar Thalib, sebuah kebiasaan buruk dalam mengingkari pemerintah secara terang-terangan. Barangkali, masih ada sesuatu dari kebiasaan ini yang tersisa pada mereka. Pada akhirnya, hal itu berpengaruh dalam muamalah mereka pada kasus ini.
Sudah dimaklumi bahwa bukanlah manhaj Salaf, membongkar aib pemerintah di majelis-majelis umum, melainkan sepatutnya kita memperbaiki dan mengatasi kesalahan pemerintah dengan cara syar’i dan hikmah. Oleh karena itu, kita berlepas diri di hadapan Allah dari tingkah laku Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya serta segala sesuatu yang mereka coreng berupa citra Salafiyyin dalam sisi ini.
Kewajiban kita adalah memberitahukan pemerintah tentang solusi-solusi syar’i dan segala sesuatu yang di dalamnya mengandung kemaslahatan dan kebaikan bagi hamba dan negara.
Syaikhul Islam rahimahullâh berkata, “Sebagaimana halnya dikatakan bahwa orang berakal itu bukanlah orang yang mengetahui (cara membedakan dan memilah) kebaikan dari keburukan, melainkan orang berakal itu adalah orang yang mengetahui yang terbaik di antara dua kebaikan dan yang terburuk di antara dua keburukan.” [Majmû’ Al-Fatâwâ 20/52]

Pada akhir poin ini, saya ingin mengisyaratkan beberapa “buah tangan” Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya sejak Al-Akh Hânî Buraik menyalakan api fitnah di Indonesia dengan menyebarkan kalam Fadhîlatusy Syaikh kita yang berbicara -sallamahullâh-. Yang demikian itu adalah dalam beberapa perkara:
  1. Kesibukan terbesar mereka adalah men-tahdzîr Bahkan pada hari-hari belakangan ini, mereka mengada-adakan nukilan dari Fadhîlatusy Syaikh kita yang berbicara dalam men-tahdzîr semua “orang yang bersama Dzulqarnain”.
  2. Mereka menerapkan hukum-hukum Salaf tentang ahli bid’ah terhadap terhadap Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya, yakni: tidak memberi salam kepada mereka, tidak bermuamalah dengan mereka, men-tahdzîr markas-markas dan pelajaran-pelajaran mereka, tidak menghadiri (mengurus dan mengantar) jenazah mereka, walaupun mereka itu adalah tetangga, juga tidak mau menghadiri walimah pernikahan mereka, serta hukum lainnya.
  3. Mereka mengharuskan taubat bagi orang-orang (yang) mereka anggap bersama Dzulqarnain, walaupun orang-orang ini bersikap diam dan tidak mau terlibat dalam fitnah ini.
  4. Mereka mengambil taubat atas sebagian da’i di majelis-majelis umum, di depan manusia, serta membuat tulisan tentang hal itu.
  5. Sungguh mereka telah memecah-belah manusia pada mayoritas kota, provinsi sebelumnya. Setelah adanya tahdzîr, mereka menambah perpecahan dan membuat lari kalangan Salafiyyin (dari dakwah). Bahkan, mereka memecah-belah Salafiyyin di negeri Jiran, padahal (jumlah) Salafiyyin di sana sedikit.
  6. Mereka mengadakan daurah-daurah dan pelajaran-pelajaran tandingan dalam waktu dan kota yang sama sebagai bentuk tahdzîr terhadap Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya.
  7. Mereka menyibukkan Salafiyyin dan kaum awam berupa tahdzîr terhadap Dzulqarnain sehingga membuat musuh-musuh dakwah bergembira. Mereka memiliki situs-situs, grup-grup media sosial, dan media lainnya guna hal tersebut.
  8. Mereka membuat orang-orang awam menjadi lancang dalam berbuat kemungkaran: sebagian di antara mereka menjadi “imam al-jarh wat ta’dîl” di situs atau media mereka: sebagian pemuda men-tahdzîr yang lainnya; mengutamakan mengerjakan shalat di masjid-masjid awam yang sufi daripada di masjid-masjid Sunnah yang bernaung di bawah (pengelolaan) Dzulqarnain dan orang-orang yang bersamanya; sebagian istri meminta talak dari suami mereka karena perbedaan mauqif mereka; orang tua berselisih dengan anaknya atau sebaliknya. Masih banyak lagi kemungkaran selain itu.
  9. Mereka berjalan di atas cara-cara Haddadiyyah dan Hajawirah (pengikut Syaikh Yahya Al-Hajury) dalam muamalah mereka bersama Dzulqarnain dan kawan-kawannya. Tatkala guru kami, Al-‘Allâmah Muhammad bin Abdil Wahhâb Al-Abdaly Al-Wushâby rahimahullâh, wafat, salah seorang di antara mereka berkomentar, “Ana harap ikhwah menahan diri jangan menukil apapun tentang kematian Al-Wushabiy terkait pujian dan sanjungan. Dia belum rujuk dari beberapa kesalahan. Yang terakhir dari dia hanya ucapan syukur. Tunggu mauqif ulama kibar. Barakallahu fikum”. (Diucapkan oleh Muhammad Syarbini dalam sebuah edarannya)
Sebagaimana pula Muhammad Afifuddin telah men-tahdzîr Syaikh Abdurrazzaq Al-‘Abbâd hafizhahullâh dan menyifatkan Syaikh sebagai orang-orang yang memiliki makar dan problem dalam dakwah. (Perkataan tersebut dalam sebuah rekaman)
  1. Mereka merusak citra dakwah dan masyaikh Salafiyyin dengan sebab tingkah laku dan tindak-tanduk mereka yang buruk.
  2. Al-Akh Luqman memosisikan dirinya sebagai orang (yang berhak) berbicara dalam al-jarh wat ta’dîl sebagaimana ia mengungkapkan tentang dirinya dalam muhadharah bahwa muhadharah itu dalam hal al-jarh wat ta’dil, sebagaimana halnya Al-Akh Luqman memuji sebagian sufaha’ ‘orang-orang bodoh’ lagi awam yang tidak paham bahasa Arab dengan baik. Situs mereka menyebarkan semua khilaf di antara Salafiyyin dan mereka mengamalkan al-jarh wat ta’dîl sesuai kemauan mereka.
  3. Mereka men-tahdzîr semua masyaikh Yaman dan men-tahdzîr semua orang yang tidak memiliki mauqif tegas terhadap masyaikh Semua tindak-tanduk mereka ini dikuatkan berupa (bukti) tulisan, rekaman suara, atau para saksi; kami meninggalkan rincian-rinciannya demi meringkas.



Kelima: Beberapa Solusi dan Arahan
Nash-nash Al-Kitab dan Sunnah tentang maksud dan tujuan dakwah telah dikenal dan dimaklumi. Istiqamah di atas hal itu, termasuk sebab-sebab bersatunya kalimah, hilangnya khilaf dan menguatkan perjalanan kebaikan.
Sungguh kami telah berusaha keras untuk tidak melayani Al-Akh Luqman Ba’abduh dan rekan-rekannya -ashlahahumullâh- dengan bantahan-bantahan sehingga rasa gembira para musuh dakwah tidak menjadi bertambah, sebagaimana halnya kami berusaha keras sesuai kemampuan untuk mengarahkan semangat manusia kepada ilmu, belajar, dan tafaqquh fiddîn ‘memahami agama’.
Akan tetapi, Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya tidak pernah berhenti menimpakan bahaya bagi dakwah dan Salafiyyin. Oleh karena itu, kami tak akan membiarkan dakwah menjadi kacau-balau disebabkan oleh ulah tangan Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya.
Pada awal menyalanya api fitnah, sungguh saya telah berusaha menyelesaikan permasalahan dari arah Fadhîlatusy Syaikh kita yang berbicara -sallamahullah-. Saya berusaha dan berkorban karenanya. Akan tetapi, amat disayangkan sebab kami tidak melihat apa-apa yang kami kenal dari Fadhîlatusy Syaikh berupa kasih sayang dan sikap mendengar kedua belah pihak.
Oleh karena itu, setelah mencermati penyebab fitnah-fitnah yang disebar oleh Al-Akh Luqman dan kawan-kawannya, kami memandang perkara ke dalam dua permasalahan:

Masalah Pertama: Masalah Sekolah Formal
Sungguh kami telah merintis pesantren-pesantren dan markas-markas ilmiah dan syar’i; di dalamnya diajarkan kitab-kitab Salaf dan ilmu-ilmu syar’i berupa tafsir beserta ilmu-ilmunya, hadits beserta ilmu-ilmunya, aqidah, bahasa arab, fiqih beserta ushul-nya, dan selainnya, sebagaimana halnya di sana ada pesantren-pesantren khusus wanita dan pesantren khusus penghafal Al-Qur`an Al-Karim.
Pesantren-pesantren dan markas-markas ilmiah yang syar’i ini -walillahil hamdu walminnah- telah menghasilkan buah kebaikan yang banyak berupa kehadiran (kemunculan) para da’i ilallah, tersebarnya dakwah Salafiyyah, tersebarnya ilmu, dan kebaikan lainnya.
Sungguh kami telah berjalan di atas perkara ini lebih dari lima belas tahun. Hanya saja, -walaupun terdaftar di institusi pemerintah-, pesantren-pesantren ini tak bisa mengeluarkan ijazah yang diakui oleh pemerintah, yang membuat kalangan kaum muslimin awam tidak berminat mendaftarkan anak-anaknya di pesantren-pesantren dan markas-markas Ahlus Sunnah.
Di sela-sela hal itu, kami pun merintis sekolah-sekolah formal yang resmi lagi diakui oleh pemerintah dari tingkat TK sampai SMA sederajat. Di dalamnya diajarkan materi pelajaran umum selain materi ilmu agama yang padat serta hafalan Al-Qur`an Al-Karim dan hadits-hadits Nabawiyah.
Urgensi dari sekolah-sekolah ini tampak dari beberapa sisi:
  1. Mengajarkan anak-anak kaum muslimin aqidah dan pemahaman agama yang benar serta membebaskan mereka dari kesyirikan, bid’ah, syubhat, dan perkara yang diharamkan.
  2. Merealisasikan ketetapan pemerintah berupa wajib belajar sembilan tahun untuk tingkatan SD dan SMP. Hal ini tergolong kesempurnaan mendengar dan taat (seorang muslim) kepada pemerintahnya.
  3. Turut serta dalam memperbaiki dan menghadapi problema (masyarakat dan) negara dalam bidang keagamaan, akhlak, sosial dan problema lainnya seiring dengan merebaknya kejahilan, aneka pemikiran, dan tuntunan-tuntunan yang menyelisihi Al-Kitab dan Sunnah.
  4. Menampakkan usaha Salafiyyin dalam mengadakan perbaikan dan bersikap pertengahan sesuai dengan kemampuan dalam rangka menjaga nikmat-nikmat Allah dan waspada/takut terhadap adzab-Nya sebagaimana Allah Ta’âlâ berfirman,
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ.
“Dan sekali-kali tidaklah Rabb-mu akan membinasakan negeri-negeri secara zhalim, sedangkan penduduknya adalah orang-orang yang mengadakan perbaikan.” [Hûd: 117]
  1. Mengobati (masalah) yang dihadapi oleh masyarakat berupa sikap berlebih-lebihan (ekstrem) dalam banyak tempat dan keadaan, serta menanamkan keamanan pemikiran yang (keamanan permikiran ini) adalah asas atau pondasi keamanan dan ketenangan.
Serta tujuan-tujuan mulia lainnya yang bermanfaat dengan izin Allah Ta’âlâ.
Di lain pihak, Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya telah memberikan gambaran jelek dakwah Salafiyyah seputar permasalahan sekolah formal serta menyandarkan perbuatan-perbuatan mereka kepada (fatwa) sebagian masyaikh di Arab Saudi. Oleh karena itu, kami telah berupaya mengadakan perbaikan dengan mengangkat dan melaporkan permasalahan ini kepada pihak syar’iah yang mengeluarkan fatwa-fatwa dalam permasalahan ini di Arab Saudi dan merupakan rujukan utama Haramain dan umat Islam di dunia: Al-Lajnah Ad-Dâ`imah Lil Iftâ`, yang dipimpin oleh mufti umum: Syaikh Abdul Aziz Âlu Syaikh -semoga Allah menjaga beliau dan seluruh ulama kita semua-.
Kami telah merinci kegiatan-kegiatan kami di sekolah-sekolah ini dalam bentuk pertanyaan. Kami telah menyebut keistimewaan-keistimewaan dan pengaruh-pengaruh positifnya. Kami juga menjelaskan kurikulum yang diajarkan pada madrasah tersebut dan sebagian pelajaran yang (dipandang) bermasalah, serta cara kami dalam menyelesaikan masalah tersebut. Selain itu (kami menyebutkan) keadaan para pengajar dan siswa-siswa. Sebagian data-data sekolah-sekolah saudara kami, siswanya secara keseluruhan sudah mencapai ribuan, baik laki-laki maupun perempuan, sebagaimana kami juga menerangkan rincian sebagian kritikan-kritikan yang disebarkan dan digembar-gemborkan oleh Al-Akh Luqman dan rekan-rekannya pada sebagian kurikulum sekolah.
Alhamdulillah jawaban Al-Lajnah Ad-Dâ`imah -hafizhahumullâhu jamî’a ‘ulamâ`inâ- telah keluar secara lisan, dan Al-Lajnah Ad-Dâ`imah meminta udzur mengeluarkan fatwa dalam bentuk tulisan karena permasalahan yang ditanyakan adalah berhubungan dengan Negara Indonesia. Jawaban Al-Lajnah Ad-Dâ`imah kepada kami ini juga telah dibaca oleh guru kami, Syaikh Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh-, secara lisan sebagaimana saya telah menanyakan langsung kepada beliau tentang sebagian hal yang berhubungan dengan permasalahan sekolah maka beliau -hafizhahullâh- memberikan bimbingan dan arahan kepada kami secara lisan yang semakin mengukuhkan kami agar berjalan diatas cara kami serta semakin menambah keyakinan dan bashirah kami dalam perkara kami. Walhamdulillah.
Fatwa-fatwa ini hanya kami sampaikan kepada saudara-saudara kami para da’i yang berakal -hafizhahumullâh- dan, Insya Allah, mereka akan menempatkan (fatwa-fatwa tersebut) pada tempatnya.

Masalah Kedua: Al-Akh Hânî Buraik Menukilkan dari Sebagian Guru-Guru Kami yang Mulia tentang Tahdzîr terhadap Dzulqarnain
Guru kami, Al-Fauzân -hafizhahullâh-, memberikan beberapa arahan dan nasihat kepada kami dalam masalah ini. Sungguh beliau -hafizhahullâh- bergembira tentang kabar-kabar dakwah kami seraya berucap, “Kalian berada di atas kebaikan, dan berjalanlah di atas jalan kalian,” sambil beliau mewasiatkan kepada kami agar kami tidak memedulikan para penghalang dakwah ini, walaupun mereka mencari-cari perkataan sebagian masyaikh untuk membuat masalah lain. Sebagaimana pula Syaikh Al-Fauzân -hafizhahullâh- mengarahkan kami dalam hal tahdzîr Fadhîlatusy Syaikh kita yang berbicara -sallamahullâh- dan beberapa perbuatan Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya. Sebagaimana juga, saya memaparkan kepada (Syaikh Shalih Al-Fauzân) sejumlah perkara yang mereka sebarkan tentang saya. Oleh karena itu, beliau -hafizhahullâh- memberikan beberapa arahan yang berharga kepada saya dalam hal itu. Arahan-arahan yang mulia guru dan orang tua kami, Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh-, tentang seluruh masalah ini kami letakkan di hadapan para da’i yang berakal -hafizhahumullâh- yang -insya Allah- mereka dapat mendudukkan perkara-perkara sesuai tempatnya. Saya tidaklah seperti Al-Akh Hânî Buraik dan Al-Akh Luqman Ba’abduh dan rekan-rekannya dalam hal menebarkan perkara-perkara yang bukan pada tempatnya sehingga berdampak kepada dakwah yang menimbulkan akibat tidak terpuji.
Barangkali, tergolong ke dalam hal yang mencocoki pembahasan ini, penyebutan hadits agung yang, kalau saja manusia mau memperhatikan (hadits) ini, tentunya hal itu akan menjadi bagian dari pengobatan yang paling bermanfaat untuk kebanyakan perselisihan yang terjadi di alam Islam ini. Imam Al-Bukhâry telah meriwayatkan di dalam kitab Shahîh-nya dari Ibnu ‘Abbâs radhiyallâhu ‘anhumâ bahwa (Ibnu ‘Abbâs) berkata,
“Dahulu saya pernah membacakan (Al-Qur`an) kepada beberapa orang dari kalangan Muhajirin, yang di antara mereka adalah Abdurrahman bin ‘Auf. Ketika saya berada di rumah beliau di Mina, beliau (ternyata) berada di sisi Umar bin Al-Khaththâb pada akhir (pelaksanaan) haji (yang Umar kerjakan). Tiba-tiba Abdurrahman kembali kepadaku sembari berkata, ‘Kalau saja engkau melihat seseorang mendatangi Amirul Mukminin (yakni Umar) pada hari ini yang orang itu berkata, ‘Wahai Amirul Mukminin, apa pendapatmu tentang si Fulan yang mengikrarkan bahwa, kalau Umar meninggal, sungguh saya akan membaiat si Fulan karena, demi Allah, tidaklah keberadaan baiat Abu Bakr, kecuali sesuatu yang lepas kemudian menjadi sempurna?’
Maka Umar marah lalu berkata, ‘Sungguh saya, insya Allah, berdiri pada pagi hari di hadapan manusia untuk memperingatkan mereka yang ingin ‘merampok’ perkara-perkara mereka.’.’
Abdurrahman berkata, “Saya menjawab, ‘Wahai Amirul Mukminin, janganlah engkau melakukan (hal tersebut). Musim (haji) ini mengumpulkan orang-orang awam dan orang-orang yang senang keributan karena sesungguhnya merekalah orang-orang yang akan dominan dekat denganmu ketika engkau berdiri di hadapan manusia. Saya khawatir bila engkau berdiri kemudian mengucapkan ucapan yang tersebar pada segala penjuru darimu, sementara (ucapan itu) tidak mereka fahami dengan baik dan tidak mereka letakkan sesuai tempatnya. Undurlah hal tersebut hingga engkau tiba di Madinah karena negeri itu adalah negeri hijrah dan Sunnah sehingga engkau dapat duduk khusus bersama ahli fiqih dan orang-orang mulia. Kemudian, sampaikanlah ucapanmu dengan penuh kemapanan maka para ahli ilmu akan memahami ucapanmu dan mereka pun meletakkan (ucapanmu) sesuai tempatnya.’
Umar pun menanggapi, ‘Demi Allah, -insya Allah- saya akan berdiri untuk hal tersebut pada awal (kesempatan) berdiri yang akan saya lakukan di Madinah.’.’.” Selesai.
Di antara hal yang menggembirakan dakwah Salafiyyah dan menyelesaikan berbagai masalah yang dimunculkan oleh Al-Akh Luqman dan orang-orang yang bersamanya adalah bahwa, kepada Syaikh Al-Fauzân -hafizhahullâh-, saya telah menulis sebagian berita yang berkaitan dengan dakwah, pondok pesantren, dan sekolahan kami. Kepada beliau, saya juga menyampaikan keperluan kami untuk menyambung studi murid-murid ke universitas-universitas yang berada di Arab Saudi, keperluan kami untuk mengatur acara pelajaran-pelajaran dan ceramah-ceramah bersama anggota ulama kibar, Al-Lajnah Ad-Dâ`imah Lil Iftâ`, dan ulama besar lain yang telah dimaklumi, baik melalui teleconference maupun siaran langsung bersama program-program radio kami di Indonesia, serta keperluan-keperluan dakwah lainnya. Syaikh Al-Fauzân -ra’âhullah wa bâraka fîhi- pun menulis sebuah rekomendasi dan penyambung yang memudahkan saya dalam menjalani kegiatan-kegiatan dakwah dan bekerja sama dengan pihak-pihak resmi di Kerajaan Arab Saudi dan selainnya.
Nash Rekomendasi Syaikh Shalih Al-Fauzân hafizhahullâh:
“الحمد لله وبعد: فما ذكره الشيخ ذو القرنين من أعماله الدعوية لتصحيح العقيدة والعبادة وإرشاد الناس صحيح وثابت من أعماله فهو بحاجة إلى المساعدة بما يعينه على المضي في عمله الطيب، والله تعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى)
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
التوقيع والختم
في ٢٣/٤/١٤٣٦ ه”
“Alhamdulillah, wa ba’du:
Kegiatan-kegiatan dakwah yang Syaikh Dzulqarnain sebutkan untuk meluruskan aqidah dan ibadah serta membimbing manusia adalah benar dan valid dari kegiatan-kegiatannya. Beliau memerlukan dukungan yang membantunya dalam meneruskan kegiatannya yang baik. Allah Ta’âlâ telah berfirman,
“Tolong menolonglah kalian dalam kebaikan dan ketaqwaan.”

Ditulis oleh
Shalih bin Fauzân Al-Fauzân
Anggota Komite Ulama Besar Kerajaan Arab Saudi
Tanda tangan dan stempel
Pada Tanggal 23/04/1436 H”
Sebagaimana permasalahan kami juga diperhatikan oleh Syaikh Al-‘Allâmah Al-Muhaddits Washiyullah bin Muhammad Al-‘Abbâs hafizhahullâh. Beliau telah mendalami permasalahan kami serta telah berjumpa dengan Fadhîlatusy Syaikh yang berbicara -sallamahullâh- dan mendengar sudut pandang (Fadhîlatusy Syaikh) seputar sekolah formal dan tahdzîr (Fadhîlatusy Syaikh) terhadap Dzulqarnain. Maka, Syaikh Washiyullah -semoga Allah membalas kebaikan untuk beliau- menulis sebagai berikut:
“الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعد،
فقد اجتمعت مع أحد الدعاة الكبار في إندونيسيا وهو الأخ الفاضل ذو القرنين بن محمد سنوسي، إندونيسي الجنسية والذي هو من تلامذة العلامة الشيخ مقبل من هادى الوادعي رحمه الله، وكذلك أعظم تعريف له أنه من أخص تلاميذ العلامة صالح الفوزان -أطال الله بقاءه بالصحة والعافية-،
وقد ظهر لي أن الأخ ذا القرنين سلفي العقيدة والمنهج متمسك بهما في ضوء فهم السلف، رزين الفكر في الدعوة.
ومن أعماله أنه المشرف والقائم على عدة مدارس ومعاهد وتحفيظ القرآن للبنين والبنات وله معاونون في أعماله. وذكر لي أنهم يدرسون في مدارسهم ومعاهدهم بعض مواد مدارس الدولة، ولكن ليس فيها فيما يخالف ديننا الحنيف. ولدعوتهم السلفية قبول عند عامة الإندونيسيين حتى عند بعض المسؤولين في الدولة.
 ندعو الله له ولأعوانه التوفيق والنجاح والسداد فيما يأتون ويذرون وليقبلوا من الناصحين إذا حصل لهم الخطأ، ولا يبالوا بشغب الشاغبين بغير الحق، والله يعينهم،،،
وكتبه
وصي الله بن محمد عباس
التوقيع
٧/٥/١٤٣٦
المدرس بالمسجد الحرام وجامعة أم القرى
“Segala puji hanya milik Allah, Rabb semesta alam. Shalawat dan salam (semoga selalu tercurah) untuk sebaik-baik makhluk: (Nabi) Muhammad, juga kepada keluarga dan seluruh sahabat beliau.
Wa ba’du,
Saya telah bertemu dengan salah seorang da’i senior di Indonesia, yaitu Al-Akh Al-Fâdhil Dzulqarnain bin Muhammad Sunusi berkewarganegaraan Indonesia. Beliau adalah salah seorang murid Al-‘Allâmah Syaikh Muqbil bin Hâdy Al-Wâdi’iy -rahimahullâh-. Juga, di antara identitas teragung untuknya, beliau adalah tergolong sebagai murid khusus Al-‘Allâmah Syaikh Shalih Al-Fauzân -semoga Allah memanjangkan umur beliau dengan kesehatan dan afiyat-. Telah tampak bagi saya bahwa Al-Akh Dzulqarnain adalah Salafy dalam aqidah dan manhaj, berpegang dengan (aqidah dan manhaj) yang sesuai dengan petunjuk pemahaman Salaf. (Juga) beliau adalah seorang yang mendalam pemikirannya dalam dakwah.
Di antara kegiatan-kegiatan beliau adalah penanggung jawab beberapa sekolah, ma’had, dan tahfizh Al-Qur`an untuk anak didik laki-laki dan perempuan, serta beliau memiliki kawan-kawan yang bekerja sama dengannya dalam kegiatan-kegiatan tersebut.
(Dzulqarnain) menyebutkan bahwa mereka mengajarkan sebagian kurikulum pemerintah di sekolah-sekolah dan ma’had-ma’had mereka. Akan tetapi, dalam (kurikulum tersebut), tidak terdapat hal yang menyelisihi agama kita yang lurus. Dakwah Salafiyyah mereka diterima oleh kalangan keumuman orang-orang Indonesia hingga oleh sebagian pejabat negara.
Kami memohon taufiq, kesuksesan, dan kelurusan untuk (Al-Akh Dzulqarnain) dan kawan-kawan yang bekerja sama dengannya pada hal yang mereka lakukan dan hal yang mereka tinggalkan. Hendaknya mereka menerima (wejangan) dari para penasihat jika terjadi kekeliruan pada mereka, dan (hendaknya) mereka jangan memedulikan perbuatan orang-orang yang membuat keributan tanpa haq. Semoga Allah membantu mereka.

Ditulis oleh
Washiyullah bin Muhammad Al-‘Abbâs
Tanda tangan
Pada Tanggal 7/5/1436 H
Pengajar di Masjidil Haram dan Jami’ah Ummul Qurâ`”

Terakhir,
Kami telah mengambil pelajaran dari fiqih Al-Lajnah Ad-Dâ`imah yang tidak menjawab pertanyaan secara tertulis karena permasalahan (yang diajukan) adalah berkaitan dengan negara Indonesia. Insya Allah, pada masa mendatang apabila dimestikan, kami akan mengirim pertanyaan kepada Al-Lajnah Ad-Dâ`imah dengan bekerjasama bersama pihak resmi pemerintahan kami di Indonesia. Kami berharap agar (upaya) maksimal kami ini dapat menyelesaikan permasalahan.
Kami juga mengambil pelajaran agung dari (kejadian) di atas untuk berhati-hati dalam menjawab dan tidak sembarangan mengurusi setiap permasalahan orang lain dan memberi fatwa dalam (urusan orang lain).
Hal ini sangat berbeda dengan sebagian orang yang sok alim yang senang mencampuri masalah orang lain hingga (mencampuri) urusan-urusan negara, fitnah-fitnah, dan darah.
Kami juga mengambil pelajaran dari guru kami, Al-‘Allâmah Syaikh Shalih Al-Fauzân semoga Allah selalu menetapkan kesehatan dan afiyat untuk beliau- berupa beberapa perkara penting yang merupakan sebab-sebab terjadinya fitnah dan perpecahan di dalam Islam.
Di antara sebab-sebab tersebut adalah:
  1. Anak-anak muda dan orang yang sok alim menampilkan diri dengan mengomentari permasalahan, padahal mereka tidak mengetahui sebab-sebab munculnya permasalahan dan tidak mengenal solusi-solusi dalam rangka menyelesaikan permasalahan.
  2. Tidak ada ta’shîl ‘ilmy ‘pijakan ilmu yang valid dan mendasar’ pada banyak permasalahan yang menimbulkan perselisihan.
  3. Tidak ada dhabt ‘pijakan yang jelas dan valid’ dalam fatwa. Syaikh Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh- berpandangan bahwa sebagian masyaikh memang memiliki keahlian dalam memberi fatwa seputar shalat, zakat, dan semisalnya untuk pribadi-pribadi tertentu, tetapi tidak setiap masyaikh di Arab Saudi berwenang untuk berfatwa dalam pertikaian dan perselisihan. Maka, bagaimana mungkin seseorang boleh memberi fatwa untuk selain negerinya? Yang lebih parah dari itu adalah memberi fatwa dalam masalah-masalah yang merupakan wewenang para pemimpin, seperti permasalahan jihad dan selainnya.
Kepada Syaikh Shalih Al-Fauzân -hafizhahullâh-, Saya telah membacakan hadits riwayat Abu Dawud dan selainnya dari ‘Auf bin Malik Al-Asyja’iy bahwa (‘Auf) berkata: saya mendengar Rasulullah shallallâhu ‘alaihi wa sallam bersabda,
لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيْرٌ، أَوْ مَأْمُوْرٌ، أَوْ مُخْتَالٌ
“Tidak ada yang bercerita (kepada manusia), kecuali pemerintah, atau orang yang diperintah oleh pemerintah, atau orang yang sombong.”
Juga, kepada beliau, saya membacakan penjelasan Ath-Thîby rahimahullâh sebagaimana dalam tahqiq Syu’aib Al-Arnâ’ûth terhadap Sunan Abu Dawud dengan nash,
“Ath-Thiby berkata, ‘Sabda beliau, ‘Tidak ada yang bercerita’: (kata) tidak bukanlah pelarangan, melainkan penafian. (Maksudnya adalah) pengabaran bahwa (bercerita) seperti ini hanyalah boleh bersumber dari mereka, (yaitu) membatasi untuk ‘pemerintah’: yaitu imam/pemimpin, sedang ‘orang yang diperintah’ adalah siapa saja yang diizinkan oleh imam/pemimpin (untuk bercerita), sedangkan ‘orang yang sombong’ adalah orang yang pongah, sombong, lagi mencari kepemimpinan.
Dalam sebuah riwayat (disebutkan), ‘atau orang yang riya’: Al-Manâwy berkata, ‘Dikatakan ‘orang yang riya’ karena orang tersebut mencari kepemimpinan lagi membebani dirinya berupa sesuatu yang syariat tidak bebankan kepada dia, bahwa dia tidak diperintah untuk hal tersebut karena imam/pemimpin mengangkat (seseorang) berdasarkan maslahat-maslahat. Oleh karena itu, siapa saja yang dianggap layak oleh imam/pemimpin, dia akan diangkat oleh (imam/pemimpin) tersebut. Jika tidak layak, dia tidak boleh diangkat oleh (imam/pemimpin).’.”
Penjelasan di atas dibenarkan oleh guru kami, Syaikh Al-Fauzân. Beliau berpandangan bahwa hadits di atas dhabt yang lebih kuat terhadap permasalahan-permasalahan yang terjadi di tengah manusia sehingga tidak akan terjadi (keadaan) sebagian orang yang memvonis mubtadi’ ‘ahli bid’ah’ terhadap orang lain tanpa dhabt sebagaimana (kondisi yang) telah terjadi di banyak negara.
Adab inilah yang berjalan di tengah para shahabat radhiyallâhu ‘anhum. ‘Ammâr bin Yâsir berkata kepada Umar bin Al-Khattâb radhiyallâhu ‘anhu tentang masalah tayammum,
يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ إِنْ شِئْتَ لِمَا جَعَلَ اللهُ عَلَيَّ مِنْ حَقِّكَ لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا
“Wahai Amirul Mukminin, karena haq yang telah Allah jadikan untukmu terhadap diriku, andaikata engkau berkehendak, saya tidak akan menceritakan (hadits ini) kepada seorang pun.” [Diriwayatkan oleh Muslim]
Sebagaimana guru kami, Syaikh Shalih Al-Fauzân, juga mengingatkan kesalahan penggunaan istilah kibârul ulama serta kekeliruan penyematan istilah tersebut yang dibatasi hanya kepada satu atau dua orang di antara orang-orang yang berilmu. Wallahu muwaffiq.
Juga, yang sangat mencocoki pada kesempatan ini, Kami menyebutkan nasihat yang sangat berharga lagi agung dari guru kami, Syaikh Al-‘Allâmah Shalih Al-Fauzân bin Fauzân hafizhahullâh untuk para da’i di jalan Allah. Naskah tulisan beliau pada tanggal 8/3/1435 H adalah sebagai berikut:
“Segala puji bagi Allah. Semoga shalawat dan salam tercurahkan kepada Nabi kita, Muhammad shallallâhu ‘alaihi wa sallam, serta kepada seluruh keluarga, dan para sahabatnya.
Amma ba’du:
Wahai saudara-saudara, para da’i kepada (jalan) Allah di seluruh tempat. Kalian mengetahui -semoga Allah menjaga kalian- bahwa dakwah-dakwah cukuplah banyak dan beraneka ragam pada masa ini. Masing-masing mengajak kepada madzhab dan pemikirannya hingga orang-orang kafir pun mengajak kepada kekafiran. AllahTa’âlâ berfirman,
أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ
“Mereka mengajak kepada api neraka, sedangkan Allah mengajak kepada surga.” [Al-Baqarah: 221]
Para ahli bid’ah mengajak kepada bid’ah-bid’ah.
Sedangkan, para da’i terbaik dan terjujur adalah orang-orang yang mengajak kepada (jalan) Allah. Allah Ta’âlâ berfirman,
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
“Dan siapakah yang lebih baik ucapan(nya) daripada orang-orang yang mengajak kepada (jalan) Allah, beramal shalih, dan mengatakan, “Sungguh Saya tergolong sebagai orang-orang yang memasrahkan diri (kepada Allah).”.” [Fushshilat: 33]
Berarti, orang-orang yang mengajak kepada (jalan) Allah adalah manusia yang ucapannya paling baik karena mereka jujur dalam dakwah mereka (dan) mereka jujur dalam ucapan mereka, yang mereka tidak mengajak kepada sebuah madzhab, aliran, kefanatikan, maupun kelompok. Mereka hanya ingin mengeluarkan manusia dari berbagai kegelapan kepada cahaya, baik dalam perkara aqidah maupun amalan mereka.
Oleh karena itu, musuh-musuh mereka dari kalangan para da’i kesesatan sangatlah antusias memecah-belah barisan mereka dan menumbuhkan permusuhan di antara mereka. Sehingga, dakwah mereka tidak bisa melintas di atas jalannya untuk membebaskan manusia dari perbudakan syirik dan bid’ah kepada cahaya Sunnah dan sikap mengikuti (Nabi). (Para da’i kesesatan mengalihkan manusia) dari berjalan di atas manhaj Salaf kepada manhaj khalaf yang berlawanan hingga (para da’i kesesatan) itu dapat menguasai akal-akal manusia secara sempurna.
Oleh karena itu, kewajiban para da’i kepada (jalan) Allah adalah hendaknya berhati-hati terhadap tipu daya musuh-musuh mereka, menyatukan barisan-barisan mereka, dan memperbaiki perselisihan-perselisihan mereka sebagaimana Allah Ta’âlâ berfirman,
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
“Maka hendaklah kalian bertakwa kepada Allah dan perbaikilah (persaudaraan) di antara kalian.” [Al-Anfâl: 1] 
Bagaimana kalian ingin memperbaiki manusia, sedangkan kalian tidak memperbaiki (persaudaraan) di antara kalian? Sementara Allah Ta’âlâ berfirman kepada kalian,
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
“Tolong-menolonglah kalian di atas kebaikan dan takwa, serta janganlah kalian tolong-menolong di atas dosa dan permusuhan.” [Al-Mâ`idah: 2]
Janganlah kalian memberi peluang kepada musuh-musuh kalian untuk ikut campur di antara kalian dan menghilangkan kekuatan kalian. Hendaknya dakwah kalian berjalan di atas Al-Qur`an, Sunnah, dan manhaj Salaf. “Tiada sesuatu yang bisa membuat baik akhir umat ini, kecuali sesuatu yang telah membuat baik pendahulunya.”
Hendaklah kalian menghindari sikap hizbiyyah ‘fanatik kelompok’ dan terbagi-bagi (berpecah-pecah). Satukanlah barisan dan manhaj kalian. Sebarkanlah aqidah shahihah yang telah mempersatukan kaum muslimin pada masa Rasulullah shallallâhu ‘alaihi wasallam sebagaimana Allah Ta’âlâ berfirman,
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
“Dan ingatlah nikmat Allah atas kalian ketika dahulu kalian saling bermusuhan, (tetapi) kemudian Dia melembutkan hati-hati di antara kalian sehingga, dengan nikmat-Nya, kalian menjadi bersaudara.” [Âli Imrân: 103]
Semoga Allah memberkahi ilmu dan amalan kalian.
Wassalâmu ‘alaikum warahmatullâhi wabarakâtuh

Saudara kalian,
Shalih bin Fauzân Al-Fauzân”

Saya bermohon kepada Allah Yang Maha Mulia, Rabb Arsy Yang Maha Agung, agar memperbaiki segala keadaan dan mengembalikan orang-orang yang jatuh ke dalam kesalahan supaya kembali kepada kebenaran dengan pengembalian yang indah, serta menolak dari kita semua segala kejelekan fitnah yang tampak maupun yang tidak tampak. Sebagaimana pula, saya bermohon kepada-Nya kesabaran, ketabahan dalam menanggung gangguan, penjauhan dari fitnah-fitnah, kelapangan dada, serta sikap memafkan. Juga (kita bermohon agar Dia) memberi taufiq kepada kita semua guna menjelaskan kebenaran dan membantah kebatilan dengan hikmah dan jalan-jalan yang disyariatkan.
Juga, kami bermohon kepada Allah Yang Maha Mulia Lagi Maha Perahmat untuk mengumpulkan kami dengan saudara-saudara kami yang berselisih dengan kami dalam rumah kemuliaan (surga) sebagai saudara-saudara yang berhadapan di atas permadani-permadani (surga) dan menjadikan kita semua sebagai orang-orang berberkah di manapun kita berada, serta menjadikan kita sebagai juru kunci kebaikan dan para penutup kejelekan.
Shalawat dan salam Allah semoga senantiasa tercurah kepada Nabi kita: Muhammad shallallahu ‘alaihi wa sallam, juga keapda keluarga dan para shahabat beliau.


Ditulis oleh
Dzulqarnain bin Muhammad Sunusi
am_dzulq@yahoo.com

Tidak ada komentar:

Posting Komentar